الزملاء اشبعوا الموضوع رداً...

المزعج في الموضوع ان المسلم يتحدث عن الغرب كأنه انسان واحد او عائله واحده! المجتمع الغربي مجموعة بشر وعائلات وثقافات متنوعه... فهناك اليهودي الغربي والمسيحي الغربي والمسلم المتدين جداً الغربي وهناك المتحرر وهناك المحافظ وهناك المثلي وهناك الزباله وهناك المثقف والمبدع وهناك المحسن... كل يعيش في ظل القانون حسب ما يختار وله حقوقه وواجباته. المهم في الامر ان التمييز بحق المرأه كانسان وفرض ارادة الرجل عليها مرفوض وغير قانوني. فمثلاً، اذا اختارت المرأه اليهوديه ان تغطي شعرها وتلبس ثياب محتشمه في حر الصيف فهذا حقها ولها ذلك. واذا ارادت ان تتطلق وتغادر زوجها فلها ذلك. واذا ارادت ان تذهب الى الجامعه وتصبح مديرة شركه او ان تصبح عاملة في مطعم او مصنع، فلها الخيار. ولكن كل قرار في هذه الحياة له تبعاته الماديه والعاطفيه والاجتماعيه - ولكن القرار ليس مفروض عليك - ما دمت لا تخرق القانون - وانما القرار شخصي - ما دمت راغب بتحمل التبعات.

يعني فكرة ولي الامر لا وجود لها عندم يصل الصبي او الفتاة الى سن الثامنه عشر. ولكن هل يعني ان الروابط العائليه مدمره وتنتهي علاقة الاب والام مع الاولاد؟ هذا القول منتهى الغباء وناتج عن عدم العلم. العائله مترابطه ومتينه ويدعم بعضها البعض الاخر والارث المادي يترك للاولاد وغيره...


الان بالعوده الى الجنس، فهذا الموضوع الذي يشغل بال العرب... هل مقبول ان تخسر البنت عذريتها قبل ان تتزوج وتمرمغ شرف عائلتها في الوحل؟ لا يا اخي اذا فعلت ابنتك ذلك، اتصل بداعش وابني حفره في الارض وارمها بالحجاره انت واولاد الحاره حتى تموت؟

كثير من الاهل الغربيين يرفضون خيارات ابنائهم او بناتهم في المعاشره الجنسيه ولكنهم يعلمون ان هذه سنة الحياة... يحاولون التصحيح وحض الابن او الابنه على انتقاء الشخص المناسب ولكن كمجتمع موضوع العذريه ليس اولى الاولويات

اي الامور ننقاش هنا؟ هل اننا نناقش حرية المرأه كفرد وانعدام فكرة ولي الامر (الزوج او الاب او الاخ) انم اننا نناقش موضوع العذريه وتقبل المجتمع لفكرة الجنس خارج اطار الزواج؟

هذه وجهة نظر ذكورية بخلفية إسلامية، المرأة في الغرب انتزعت حقوقها انتزاعا، كما أن لها حريتها في أن تتصرف كما تريد ما دامت تلتزم بالقانون، هذا القانون الذي يعطيها أعلى درجات الحماية شأنها في ذلك شأن الرجل. المرأة المسلمة مع الأسف هي خادم وعبد يطيع سيده قهرا في كل مايريد، فهي متاع له، ومكانها في البيت، لتعبد زوجها مع إلهها، وتوفر له كل الظروف ليرتاح هو على حسابها، وإن لم ترغب في القيام بدورها ما عليها إلا أن تتلقى بضع لكمات من عند سيدها الرجل، كما أنه بإمكانه أن لا يطلقها ويتزوج الثانية والثالثة و الرابعة بغية إشعال المنافسة بينهن إرضاء لله عز و جل الذي لن يرضى عنهن إلا بعد إرضاء الرجل. كما أن المرأة في نظر الإسلام ناقصة خلقت من ضلع أعوج.
أليس هذا استعباد مهين؟

هراء (:

عزيزي هل أنت متأكد أنك مسلم سابق لاديني ؟
أراك هنا تفضل الأسرة الإسلامية النظرية المليئة بالسبايا والزوجات والعبودية والذل للمرأة على الأسرة الغربية الواقعية ؟
وأراك في موضوع أخر تبرر ما حصل لعائشة ؟
عزيزي الواقع دائماً يخالف النظرية فلا يوجد شئ أسمه مثالي
تحياتي

عزيزي أنت مسلم تضحك علينا بأنك لاديني صحيح ؟
لتظهر لنا بأنك محايد وغيره ثم تنقلب فجأة وتقول أنك أسلمت وغيره صحيح ؟
عموماً الإسلام لم يتعرض لحملة تشويه ولا غيره كفى كذب ولعب دور الضحية
الإسلام دين ذكوري بإمتياز لا داعي للتقية عندما يتكلم الغرب عنكم
عموماً حتى النظرية الإسلامية في الأسرة مريضة ومن ألفها واخترعها مريض نفسياً
تحياتي