شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   سورة التوبة حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=4078)

شهاب الدين 06-10-2015 08:21 PM

سورة الممتحنة : 8

لها عدة تفاسير ....! ( كالعادة )

منها انها : مخصوصة بزمن محدد ولاناس محددين !
واحدها انها آية " منسوخة " ....!!!

لنقرأ :

" اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ على خمسة أقوال: أحدها: أنها في أسماء بنت أبي بكر، وذلك أن أمها قتيلة بنت عبد العزىّ، قدمت عليها المدينة بهدايا، فلم تقبل هداياها، ولم تدخلها منـزلها، فسألت لها عائشة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فنزلت هذه الآية، فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن تدخلها منزلها، وتقبل هديتها، وتكرمها، وتحسن إليها. قاله عبد الله بن الزبير. والثاني: أنها نزلت في خزاعة وبني مدلج، وكانوا صالحوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على أن لا يقاتلوه، ولا يعينوا عليه أحداً، قاله ابن عباس. وروي عن الحسن البصري: أنها نزلت في خزاعة، وبني الحارث بن عبد مناف، وكان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عهد، فداموا على الوفاء به. والثالث: نزلت في قوم من بني هاشم منهم العباس. قاله عطية العوفي ومُرَّة. والرابع: أنها عامة في جميع الكفار، وهي منسوخة، بقوله تعالى: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [التوبة:5] قاله قتادة. والخامس: نزلت في النساء والصبيان. حكاه الزجاج. قال المفسرون: وهذه الآية رخصة في صلة الذين لم يَنصِبوا الحرب للمسلمين وجواز برّهم، وإن كانت الموالاة منقطعة منهم. ومعاملتهم بالعدل فيما بينكم وبينهم"
( تفسير زاد المسير - ابن الجوزي )
[/QUOTE]

غريب أمرك هل تعتقد أنك تضللنا أم تضلل نفسك لماذا تتعمد إخفاء الحقيقة أنت ذكرت أن هذة الآية لها خمسة تفاسير فذكرت أربعة فقط ولم تذكر الخامس ؟؟ لماذا؟ لأن بة حسم القضية إليك التفسير الذي حذفتة أنت ورابط الموقع الذي نسخت منة 1- التفسير وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له 2- الررابط
--------------------------------------------------------------------
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=1405
-------------------------------------------------------------------
التفسير لة أصول وأنواع إذا فهمتها فهمت معنى الآية قالَ ابن القيِّم ( ت : 751 ) :( وتفسيرُ النَّاسِ يدورُ على ثلاثةِ أصولٍ :
تفسيرٌ على اللَّفظِ ، وهو الَّذي ينحو إليه المتأخِّرونَ .
وتفسيرٌ على المعنى ، وهو الَّذي يذكرُهُ السَّلفُ .
وتفسيرٌ على الإشارةِ والقياسِ ، وهو الَّذي ينحو إليه كثيرٌ من الصُّوفيَّةِ وغيرِهم).[2]
والتفسير على القياس موجودٌ في تفسيرِ السلفِ ؛ لكنَّه أقلُّ من القسمين الآخَرين . ومن أمثلتِه ، ما ورد في قوله تعالى :(فَلَمَّا زَاغُوا أزَاغَ الله) الصف : 5 ، أنها نزلتْ في الخوارجِ.[3]
فالمفسِّر انتزع هذا المقطع من الآيةِ ، ونزَّله على الخوارجِ الذين لم يكونوا عند نزولِ هذه الآياتِ ، وإنما جاءوا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي ، وإذا نظرتَ إلى سياقِ الآيةِ ، وجدتَ أنه في الحديثِ عن بني إسرائيل ، وأنهم هم الموصوفون بهذا الوصف

شهاب الدين 06-10-2015 08:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 30035)
سورة الممتحنة : 8

لها عدة تفاسير ....! ( كالعادة )

منها انها : مخصوصة بزمن محدد ولاناس محددين !
واحدها انها آية " منسوخة " ....!!!

لنقرأ :

" اختلفوا فيمن نزلت هذه الآية لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ على خمسة أقوال: أحدها: أنها في أسماء بنت أبي بكر، وذلك أن أمها قتيلة بنت عبد العزىّ، قدمت عليها المدينة بهدايا، فلم تقبل هداياها، ولم تدخلها منـزلها، فسألت لها عائشة رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فنزلت هذه الآية، فأمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن تدخلها منزلها، وتقبل هديتها، وتكرمها، وتحسن إليها. قاله عبد الله بن الزبير. والثاني: أنها نزلت في خزاعة وبني مدلج، وكانوا صالحوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على أن لا يقاتلوه، ولا يعينوا عليه أحداً، قاله ابن عباس. وروي عن الحسن البصري: أنها نزلت في خزاعة، وبني الحارث بن عبد مناف، وكان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم- عهد، فداموا على الوفاء به. والثالث: نزلت في قوم من بني هاشم منهم العباس. قاله عطية العوفي ومُرَّة. والرابع: أنها عامة في جميع الكفار، وهي منسوخة، بقوله تعالى: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ [التوبة:5] قاله قتادة. والخامس: نزلت في النساء والصبيان. حكاه الزجاج. قال المفسرون: وهذه الآية رخصة في صلة الذين لم يَنصِبوا الحرب للمسلمين وجواز برّهم، وإن كانت الموالاة منقطعة منهم. ومعاملتهم بالعدل فيما بينكم وبينهم"
( تفسير زاد المسير - ابن الجوزي )

غريب أمرك هل تعتقد أنك تضللنا أم تضلل نفسك لماذا تتعمد إخفاء الحقيقة أنت ذكرت أن هذة الآية لها خمسة تفاسير فذكرت أربعة فقط ولم تذكر الخامس ؟؟ لماذا؟ لأن بة حسم القضية إليك التفسير الذي حذفتة أنت ورابط الموقع الذي نسخت منة 1- التفسير وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له 2- الررابط
--------------------------------------------------------------------
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=1405
-------------------------------------------------------------------،
التفسير لة أصول وأنواع إذا فهمتها فهمت معنى الآية قالَ ابن القيِّم ( ت : 751 ) :( وتفسيرُ النَّاسِ يدورُ على ثلاثةِ أصولٍ :
تفسيرٌ على اللَّفظِ ، وهو الَّذي ينحو إليه المتأخِّرونَ .
وتفسيرٌ على المعنى ، وهو الَّذي يذكرُهُ السَّلفُ .
وتفسيرٌ على الإشارةِ والقياسِ ، وهو الَّذي ينحو إليه كثيرٌ من الصُّوفيَّةِ وغيرِهم).[2]
والتفسير على القياس موجودٌ في تفسيرِ السلفِ ؛ لكنَّه أقلُّ من القسمين الآخَرين . ومن أمثلتِه ، ما ورد في قوله تعالى :(فَلَمَّا زَاغُوا أزَاغَ الله) الصف : 5 ، أنها نزلتْ في الخوارجِ.[3]
فالمفسِّر انتزع هذا المقطع من الآيةِ ، ونزَّله على الخوارجِ الذين لم يكونوا عند نزولِ هذه الآياتِ ، وإنما جاءوا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي ، وإذا نظرتَ إلى سياقِ الآيةِ ، وجدتَ أنه في الحديثِ عن بني إسرائيل ، وأنهم هم الموصوفون بهذا الوصف

شهاب الدين 06-10-2015 08:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير الملحدين (المشاركة 30039)
سنستخدم طريقة تفسيرك وهي التخصيص فحتى ايات التي دكرتها كدليل هيا مخصصه واضف انها لا تتحدت عن الكافرين فاية اولا نزلة في الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا اما اية التانية فقد انزلة في مشركي مكة ولهد لايصح لك استدليل بهما حتى ترجع لمعنى ايات ومن المقصود بها

أرجح التفاسير للآية الكريمة وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له 2- الررابط
--------------------------------------------------------------------
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=1405
-------------------------------------------------------------------،
التفسير لة أصول وأنواع إذا فهمتها فهمت معنى الآية قالَ ابن القيِّم ( ت : 751 ) :( وتفسيرُ النَّاسِ يدورُ على ثلاثةِ أصولٍ :
تفسيرٌ على اللَّفظِ ، وهو الَّذي ينحو إليه المتأخِّرونَ .
وتفسيرٌ على المعنى ، وهو الَّذي يذكرُهُ السَّلفُ .
وتفسيرٌ على الإشارةِ والقياسِ ، وهو الَّذي ينحو إليه كثيرٌ من الصُّوفيَّةِ وغيرِهم).[2]
والتفسير على القياس موجودٌ في تفسيرِ السلفِ ؛ لكنَّه أقلُّ من القسمين الآخَرين . ومن أمثلتِه ، ما ورد في قوله تعالى :(فَلَمَّا زَاغُوا أزَاغَ الله) الصف : 5 ، أنها نزلتْ في الخوارجِ.[3]
فالمفسِّر انتزع هذا المقطع من الآيةِ ، ونزَّله على الخوارجِ الذين لم يكونوا عند نزولِ هذه الآياتِ ، وإنما جاءوا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي ، وإذا نظرتَ إلى سياقِ الآيةِ ، وجدتَ أنه في الحديثِ عن بني إسرائيل ، وأنهم هم الموصوفون بهذا الوصف

امير الملحدين 06-10-2015 08:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين (المشاركة 30072)
أرجح التفاسير للآية الكريمة وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له 2- الررابط
--------------------------------------------------------------------
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaid&id=1405
-------------------------------------------------------------------،
التفسير لة أصول وأنواع إذا فهمتها فهمت معنى الآية قالَ ابن القيِّم ( ت : 751 ) :( وتفسيرُ النَّاسِ يدورُ على ثلاثةِ أصولٍ :
تفسيرٌ على اللَّفظِ ، وهو الَّذي ينحو إليه المتأخِّرونَ .
وتفسيرٌ على المعنى ، وهو الَّذي يذكرُهُ السَّلفُ .
وتفسيرٌ على الإشارةِ والقياسِ ، وهو الَّذي ينحو إليه كثيرٌ من الصُّوفيَّةِ وغيرِهم).[2]
والتفسير على القياس موجودٌ في تفسيرِ السلفِ ؛ لكنَّه أقلُّ من القسمين الآخَرين . ومن أمثلتِه ، ما ورد في قوله تعالى :(فَلَمَّا زَاغُوا أزَاغَ الله) الصف : 5 ، أنها نزلتْ في الخوارجِ.[3]
فالمفسِّر انتزع هذا المقطع من الآيةِ ، ونزَّله على الخوارجِ الذين لم يكونوا عند نزولِ هذه الآياتِ ، وإنما جاءوا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وانقطاع الوحي ، وإذا نظرتَ إلى سياقِ الآيةِ ، وجدتَ أنه في الحديثِ عن بني إسرائيل ، وأنهم هم الموصوفون بهذا الوصف

عجيب يااخي فانت تخصص وتعمم على هواك وليس على حسب القران وتفسيره فلا يوجد اي دليل على ان اية التي تحدت عنها جائة لتعميم بل هي تكلمة على فئة معينة من الناس

زيد 06-10-2015 09:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين (المشاركة 30066)
[b][font="arial black"]
غريب أمرك هل تعتقد أنك تضللنا أم تضلل نفسك لماذا تتعمد إخفاء الحقيقة أنت ذكرت أن هذة الآية لها خمسة تفاسير فذكرت أربعة فقط ولم تذكر الخامس ؟؟ لماذا؟ لأن بة حسم القضية إليك التفسير الذي حذفتة أنت ورابط الموقع الذي نسخت منة 1- التفسير وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له

اي تضليل يا رجل ..

انت تاخذ من مداخلاتنا ما يروقك وترمي بالباقي في سلة الزباله !

ماشي .. سوف امشي معاك .. واتمنى ان لا تهرب هذه المره ككل مره من مداخلاتنا !

هل تحب هذه الايه التي تقول .. لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ..؟!

اذن هل لك ان تخبرنا اذن لماذا امر ربك بالاعتداء على اهل الكتاب وتخيريهم بين الاسلام او الجزية او القتل بقوله :

( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [التوبة:29]

ابن كثير :

وهذه الاية الكريمة اول الامر بقتال اهل الكتاب بعد ما تمهدت امور المشركين ودخل الناس في دين الله أفواجا واستقامت جزيرة العرب أمر الله رسوله بقتال أهل الكتابين اليهود والنصارى ".

وحديث رسولك الصحيح الذي قال فيه :

«وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال، فأيتهن أجابوك إليها، فاقبل منهم، وكف عنهم: ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين...، فإن هم أبوا ـأي الإسلام ـ فاسألهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم، فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم»

طالما ربك في سورة الممتحنه قال " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين" فلماذا اذن غير ربك رائه في فيما بعد وامر بالاعتداء على اهل الكتاب وامر رسولك بمقاتلتهم وتخيريهم بين الاسلام او الجزيه او القتل ؟!

اليست هذه ايه اعتدائيه بحجة الكفر ؟!

اليس اهل الكتاب في دينك كفار مشركين يا مسلم ؟

الم يقل ربك في قرانه :

(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85} ) البقرة.

الم يقل ربك في كتابه :

( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19]

الم يقل محمد في حديث الصحيح :

( والذي نفسُ محمد بيده, لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار)

الم يقل شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى:

" قد ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أن من بلغته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بها فهو كافر لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة "

الم تقرأ قول ربك في الايه الاعتدائيه قوله :

" فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً
حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
" ( سورة محمد:4)

· " قوله تعالى: حتى تضع الحربأوزارها قال مجاهد وابن جبير : هو خروج عيسى عليه السلام . وعن مجاهد أيضا : أن المعنى حتى لا يكون دين إلا دين الإسلام ، فيسلم كل يهودي ونصراني وصاحب ملة ، وتأمن الشاة من الذئب . ونحوهعن الحسن والكلبي والفراءوالكسائي . قال الكسائي : حتى يسلم الخلق . وقال الفراء : حتى يؤمنوا ويذهب الكفر . وقال الكلبي : حتى يظهر الإسلام على الدين كله . وقال الحسن : حتى لا يعبدوا إلاالله"

( الجامع لأحكام القرآن – القرطبي )

في هذه الايه الاعتدائيه ربك لم يخير بين الاسلام او الجزية او القتل ..
بل خير بين ضرب الرقاب او الاسلام ..

وقال حتى تضع الحرب اوزارها ..

يعني قتال جميع البشر بما فيهم اهل الكتاب والاعتداء عليهم يا اما يسلموا يا اما تضرب اعناقهم ؟!

فلماذا غير ربك رائه في الايه بقوله " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين" وامر بالاعتداء على كل البشر حتى يوم القيامه يا اما يسلموا او تضرب اعناقهم ؟!

لماذا غير ربك رايه يا مسلم وقال في الايه الاعتدائيه :

ياأيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير ( 73 ) التوبه

ابن كثير :

بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بأربعة أسياف ، سيف للمشركين : ( فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين ) [ التوبة : 5 ] وسيف للكفار أهل الكتاب : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ) [ التوبة : 29 ] وسيف للمنافقين : ( جاهد الكفار والمنافقين ) [ التوبة : 73 ، التحريم : 9 ] وسيف للبغاة : ( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) [ الحجرات : 9 ] .


لماذا غير ربك رائه يا مسلم في الاية الاعتدائيه التي تقول :

{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
(الأنفال 39)

وهذا يعني القتال ضد كل البلاد وفي كل المواضع الى ان يحل الاسلام محل كل الاديان .. سواء بدأو بالقتال أو لم يبدأوا !
انه أمر بالقتال حتى يكون الدين كله للاسلام ..
هكذا وبكل هجومية ..!

" قوله تعالى : " وقاتلوهم " أمر بالقتال لكل مشرك في كل موضع , على من رآها ناسخة . ومن رآها غير ناسخة قال : المعنى قاتلوا هؤلاء الذين قال الله فيهم : " فإن قاتلوكم " والأول أظهر , وهو أمر بقتال مطلق لا بشرط أن يبدأ الكفار . دليل ذلك قوله تعالى : " ويكون الدين لله " , وقال عليه السلام : ( أمرت أن
أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله
) . فدلت الآية والحديث على أن سبب القتال هو الكفر , لأنه قال : " حتى لا تكون فتنة " أي كفر , فجعل الغاية عدم الكفر , وهذا ظاهر ".

( الجامع لأحكام القران – القرطبي – الأنفال : 39)

هل تريد المزيد يا زميل ام يكفي ؟!

انت تريد ان تقول ان دينك لا يأمر بالاعتداء معتمدا على قوله " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين" وانا اثبت لك ان دينك اعتدائي اجرامي بحق الاخرين !

الم يقول رسولك يا مسلم :


114662 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } . قال : خير الناس للناس ، تأتون بهم
في السلاسل في أعناقهم ، حتى يدخلوا في الإسلام .

الراوي: أبو حازم - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4557

اليس هذا اعتدائي وعدوان بحق الاخرين ومن ضمنهم اهل الكتاب ام انك تعتبر اهل الكتاب ليسوا ناسا ؟!

الم يقول رسولك :


149297 - استضحك النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقيل له يا رسول الله ما أضحكك قال عجبت لأقوام
يساقون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون

الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/878
خلاصة الدرجة: إسناده حسن

اليس هذا اعتداء يا مسلم ؟!

الم يقول رسولك :

( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )
أحمد (4869) - صحيح الجامع (2831)

اليس هذا اعتداء يا مسلم وظهور رسولك بمظهر اللص قاطع الطريق ؟!

الم يأمر ربك بالاعتداء بقوله :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

ابن كثير :

أمر الله تعالى المؤمنين أن يقاتلوا الكفار أولا فأولا الأقرب فالأقرب إلى حوزة الإسلام ؛ ولهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال المشركين في جزيرة العرب ، فلما فرغ منهم وفتح الله عليه مكة والمدينة ، والطائف ، واليمن واليمامة ، وهجر ، وخيبر ، وحضرموت ، وغير ذلك من أقاليم جزيرة العرب ، ودخل الناس من سائر أحياء العرب في دين الله أفواجا ، شرع في قتال أهل الكتاب ، فتجهز لغزو الروم الذين هم أقرب الناس إلى جزيرة العرب ، وأولى الناس بالدعوة إلى الإسلام لكونهم أهل الكتاب ، فبلغ تبوك ثم رجع لأجل جهد الناس وجدب البلاد وضيق الحال ، وكان ذلك سنة تسع من هجرته ، عليه السلام .

فالجهاد الاسلامي لم يكن دفاعيا بل هجوميا وعدوانيا لابعد الحدود وقتال اهل الكتاب المسالمين هو افضل الجهاد عند الله بعد ان فرغ من قتال العرب .

17487 حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في " قوله ) : قاتلوا الذين يلونكم من الكفار قال : كان الذين يلونهم من الكفار العرب ، فقاتلهم حتى فرغ منهم . فلما فرغ قال الله : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر حتى بلغ وهم صاغرون سورة: 29 . قال فلما فرغ من قتال ما يليه من العرب امره بجهاد اهل الكتاب . قال : وجاهدهم افضل الجهاد عند الله ."
( تفسير الطبري – التوبة: 123)

فكان قتال محمد للروم هو ارهاب لكل النصارى ولذلك كان على المسلمين مقاتله وغزو كل دولة تجاور دولة الاسلام :

كان جميع بلاد العرب خلص للإسلام قبل حجة الوداع ، فكانت تخوم بلاد الإسلام مجاورة لبلاد الشام مقر
نصارى
العرب ، وكانوا تحت حكم الروم ، فكانت غزوة تبوك أول غزوة للإسلام تجاوزت بلاد العرب إلى مشارف الشام ولم يكن فيها قتال ولكن وضعت الجزية على أيلة وبصرى ، وكانت تلك الغزوة إرهابا للنصارى ، ونزلت سورة [ ص: 63 ] ( براءة ) عقبها فكانت هذه الآية كالوصية بالاستمرار على غزو بلاد الكفر المجاورة لبلاد الإسلام بحيث كلما استقر بلد للإسلام وكان تجاوره بلاد كفر كان حقا على المسلمين غزو البلاد المجاورة . ولذلك ابتدأ الخلفاء بفتح الشام ثم العراق ثم فارس ثم انثنوا إلى مصر ثم إلى إفريقية ثم الأندلس .
(تفسير التحرير والتنوير)

وهكذا كل من ابتلاء القدر بان يكون مواطنا في دولة تجاور دولة اسلامية فان مصيره في المستقبل هو الغزو والاحتلال والاعتداء على دولتة من جيش وعصابات دولة الاسلام .

هكذا فرض القران على المسلمين غزو كل دولة تجاورهم واحدة تلو الاخرى واسقاطها تباعا كما تسقط احجار الدومينو !

فايه التوبة 123 هي اية عداونية وهجومية وارهابيه .

اذن يا مسلم دينك هو دين اعتدائي عدواني فأين ايه " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين" ولماذا غير رابك رائه وامر بالاعتداء والعدوان ؟!

هل ستجيب علينا ام ستهرب كعادتك ؟!

الم يأمر ربك بممارسة الارهاب في قرانه :

الانفال 60 :

وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ(strike terror) عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ

في سورة الحشر 2 :

فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ (terror) يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي
الْمُؤْمِنِينَ

الاحزاب 26 :

وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا

الانفال 12 :

إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ


فكيف اذن ربك يقول في الايه المحببه لديك " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين" ثم يأمر بالاعتداء على جميع البشر وعلى كل البلاد ؟!

اتفضل يا سيدي جاوب خلينا نشوف !

شهاب الدين 06-11-2015 09:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير الملحدين (المشاركة 30075)
عجيب يااخي فانت تخصص وتعمم على هواك وليس على حسب القران وتفسيره فلا يوجد اي دليل على ان اية التي تحدت عنها جائة لتعميم بل هي تكلمة على فئة معينة من الناس

التفسير لة أصول عند العلماء وليس بالأهواء وليس من عندي وأوضحنا لك ذلك قهذا تصنيف العلماء فمنة اللفظي الذي يأخذ اللقظ على ظاهرة ومنة تفسير حسب المعنى ومنة تفسير بالقياس أو الأشارة وقدمت لك التفسير للآية وليس من عندي برابط الموقع الذي يؤكد أن الآية الكريمة تفيد العموم في قولة الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان وقولة كذلك الذين لم يقاتلوكم في الدين جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض وإليك التفسير مرة أخرى وهو التفسير الخامس المذيل بة صفحة الموقع إن لم تكن تراها والرابط كذلك
أرجح التفاسير للآية الكريمة وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له 2- الررابط
--------------------------------------------------------------------
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaid&id=1405
-------------------------------------------------------------------،
إنتهى ..................

شهاب الدين 06-11-2015 10:18 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 30079)


اذن هل لك ان تخبرنا اذن لماذا امر ربك بالاعتداء على اهل الكتاب وتخيريهم بين الاسلام او الجزية او القتل بقوله :

( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [التوبة:29]


أنت تعيد السؤال مرة أخرى وقد أجبتك علية في المداخلات السابقة فلا معنى لتكرارة مرة أخرى..... ممكن تقرأ الردود وخلاصتها نزلت أمرا من الله مخصصا لنبية بملاقاة جيوش الروم التي خرجت لقتال المسلمين للدفاع وليس للإعتداء وليس بها تعميم لجميع أهل اكتاب فالتقييد المشروط للقتال كما ورد بسياق الآية يفيد التخصيص وليس التعميم في حال الإعتداء والمحاربة

شهاب الدين 06-11-2015 11:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 30079)

وحديث رسولك الصحيح الذي قال فيه :

«وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال، فأيتهن أجابوك إليها، فاقبل منهم، وكف عنهم: ادعهم إلى الإسلام، فإن أجابوك فاقبل منهم. ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين...، فإن هم أبوا ـأي الإسلام ـ فاسألهم الجزية، فإن هم أجابوك فاقبل منهم، فإن أبوا فاستعن بالله وقاتلهم»

[/font][/b]

معنى لقيت عدوك الملاقاة تكون في حال الحرب والعدو أي الذي بدى منة عداوة أي بدأ بالإعتداء أنظر الروابط
-----------------------------------------------------------------
http://www.resaltalislam.org/userfro...&MarkIndex=6&0
-----------------------------------------------------------------
وكان ذلك أمرا من رسول الله لأمراء الجيوش في غزواتة مع المشركين أي في حال الحرب والحديث لة روايتين ذكرت أنت منة واحدة وأخفيت التي تفيد بأن الأمر بالقتال كان في حال الحرب وغزوات الرسول مع المشركين إليك الحديث كاملا
--------------------
[ ص: 37 ] باب في دعاء المشركين 50 2612 حدثنا محمد بن سليمان الأنباري حدثنا وكيع عن سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى الله في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا وقال إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتها أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله تعالى وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله تعالى فلا تنزلهم فإنكم لا تدرون ما يحكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم قال سفيان بن عيينة قال علقمة فذكرت هذا الحديث لمقاتل بن حيان فقال حدثني مسلم قال قال أبو داود هو ابن هيصم عن النعمان بن مقرن عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل حديث سليمان بن بريدة
--------------------
إليك الرابط
------------------------------------------------------------
http://library.islamweb.net/NewLibra...k_no=4&ID=2246
-----------------------------------------------------------

زيد 06-11-2015 11:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين (المشاركة 30113)
أنت تعيد السؤال مرة أخرى وقد أجبتك علية في المداخلات السابقة فلا معنى لتكرارة مرة أخرى..... ممكن تقرأ الردود وخلاصتها نزلت أمرا من الله مخصصا لنبية بملاقاة جيوش الروم التي خرجت لقتال المسلمين للدفاع وليس للإعتداء وليس بها تعميم لجميع أهل اكتاب فالتقييد المشروط للقتال كما ورد بسياق الآية يفيد التخصيص وليس التعميم في حال الإعتداء والمحاربة

هروبك اكبر دليل على افلاسك وقلة حيلتك ..!

لا يوجد شي اسمه اية نزلت في فلان وعلان ثم اصبحت مرمي لسلة الزباله فيما بعد .. الا ان كنت كافر في الاسلام لا تؤمن بانه لكل زمان ومكان ..!

دينك ليس دفاعي كما اثبتنا بالدليل والبرهان من نصوص القران وتفاسير القران واحاديث رسولك بل هو دين عدواني ..

دينك يا مسلم انتشر بحد السيف وبالتهديد والقتل والاكراه كما تقول الادله التي وضعناها والتي هربت منها ..!

وقرانك وتفاسيره واحاديث رسولك وكتب السيره واقوال العلماء وتاريخ اكثر من 1400 سنه ارهاب بحق الاقليات الدينيه والتفجيرات بمختلف انحاء العالم بحجة الكفر ونشر الاسلام .. كلها تثبت ان دينك عدواني اعتدائي ..

واليوم رجوع دوله الخلافه الاسلامية التي تنفذ تعاليم الاسلام بحذافيره وتقاتل المسيحين وتفرض الجزية وتسبي النساء وتهتك اعراضهم وتبيعهم في اسواق النخاسه وتهدم الكنائس وتحارب بلاد الكفر وتقاتل المسلمين المنافقين وتحرق المكتبات وتهدم الاثار التاريخيه .. الخ

تثبت ان دينك دين عدواني اعتدائي يا مسلم فسيبك من شغل اللف والدوان والهروب فلن يفيدك !

شهاب الدين 06-11-2015 11:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 30079)

الم يقل ربك في قرانه :

(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85} ) البقرة.

الم يقل ربك في كتابه :

( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19]

الم يقل محمد في حديث الصحيح :

( والذي نفسُ محمد بيده, لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار)

الم يقل شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى:

" قد ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أن من بلغته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بها فهو كافر لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة "
!

لايوجد فيما ذكرت أمر بقتال أهل اكتاب على صفتهم فقط لا من الله ولا رسولة ولاحتى في قول إبن تيمية فقولة تصنيف وليس فية أمر بالقتال وإنما بيان لصفتهم ومنزلتهم في الآخرة عند الله

زيد 06-11-2015 11:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين (المشاركة 30114)
معنى لقيت عدوك الملاقاة تكون في حال الحرب والعدو أي الذي بدى منة عداوة أي بدأ بالإعتداء

لا يا سيدي مش على مزاجك مش في حاله حرب ..

قرانك في ايه التوبه امر بالاعتداء على اهل الكتاب وتهديدهم اما بالاسلام او الجزيه او القتل لانهم كفره مشركين ..

اما كفار مكة فلا يقبل منه الجزية فالجزية تؤخذ من اهل الكتاب اما اهل مكة فاما الاسلام او القتل ..!

وحديث رسولك حول ايه التوبه يقول فيها لصحابته ان لقيت المشركين الذين هم اهل الكتاب فخيروهم بين الاسلام او الجزيه او القتل تماما كما قال ربك في ايه التوبه ..

يعني تهديد واعتداء وعدوان ..!

اما الجزية فتؤخذ منهم وهم حقراء اذلاء :

وَقَوْله " حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه " وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ


اما سبب اخذ الجزية منهم :


قال الإمام ابن القيم في أحكام أهل الذمة :

أما مصلحة أهل الإسلام فما يأخذونه من المال الذي يكون قوة للإسلام مع صغار الكفر وإذلاله ، وذلك أنفع لهم من ترك الكفار بلا جزية . وأما مصلحة أهل الشرك فما في بقائهم من رجاء إسلامهم إذا شاهدوا أعلام الإسلام وبراهينه ، أو بلغتهم أخباره فلا بد أن يدخل في الإسلام بعضهم وهذا أحب إلى الله من قتلهم . والمقصود إنما هو أن تكون كلمة الله هي العليا ، ويكون الدين كله لله وليس في إبقائهم بالجزية ما يناقض هذا المعنى كما أن إبقاء أهل الكتاب بالجزية بين ظهور المسلمين لا ينافي كون كلمة الله هي العليا ، وكون الدين كله لله ، فإن من كون الدين كله لله إذلال الكفر وأهله وصغاره وضرب الجزية على رءوس أهله ، والرق على رقابهم فهذا من دين الله ولا يناقض هذا إلا ترك الكفار على عزهم وإقامة دينهم كما يحبون بحيث تكون لهم الشوكة والكلمة والله أعلم .


هذا غير الشروط الذليلة التي يفرضها المسلم المعتدى على اهل البلاد الذي اعتدى عليها كما ورد في العهد العمرية..!

135597 - كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غنم إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتا كنيسة ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب من كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوسا وألا نكتم غشا للمسلمين وألا نضرب بنوا قيسنا إلا ضربا خفيا في جوف كنائسنا ولا نظهر عليها صليبا ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون وألا نخرج صليبا ولا كتابا في سوق المسلمين وألا نخرج باعوثا قال والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور ولا نظهر شركا ولا نرغب في ديننا ولا ندعو إليه أحدا ولا نتخذ شيئا من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين وألا نمنع أحدا من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام وأن نلزم زينا حيثما كنا وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا ونشد الزنانير على أوساطنا ولا ننقش خواتمنا بالعربية ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف وأن نوقر المسلمين في مجالسهم ونرشدهم الطريق ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ولا نطلع عليهم في منازلهم ولا نعلم أولادنا القرآن ولا يشارك أحد منا مسلما في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعمه من أوسط ما نجد ضمنا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق فكتب بذلك عبد الرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا وألحق فيهم حرفين اشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم ألا يشتروا من سبايانا ومن ضرب مسلما فقد خلع عهده

الراوي: غير واحد من أهل العلم المحدث: ابن القيم - المصدر: شرح الشروط العمرية - الصفحة أو الرقم: 2
خلاصة الدرجة: شهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول

فانتم الذين تعتدون على الاخرين وليس العكس طبقا لنصوص قرانكم ورسولكم الذي امركم بالاعتداء على البشر وتهديدهم باعتناق الاسلام او القتل او دفع الجزية وامر بالاعتداء على بلاد الاخرين واسقاطها بحجة الكفر لضهما للولاية الاسلامية .

زيد 06-11-2015 11:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين (المشاركة 30116)
لايوجد فيما ذكرت أمر بقتال أهل اكتاب على صفتهم فقط لا من الله ولا رسولة ولاحتى في قول إبن تيمية فقولة تصنيف وليس فية أمر بالقتال وإنما بيان لصفتهم ومنزلتهم في الآخرة عند الله

قتال اهل الكتاب بحجة الكفر والاعتداء عليهم وعلى مالهم وعلى ارضهم وعلى بلادهم ذكرتها في مداخلتي التفصليه ..

والايات التي ذكرتها تثبت ان اهل الكتاب هم كفار مشركين مباح قتالهم والاعتداء عليهم لانهم كفار مشركين :

المائده 72 {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }

التوبة 30 - 31 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}

البقره 109 {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

المائده 51 : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}

البينة 6 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}

(تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ) : "اي شر الخليقه التي برأها الله وذرأها"

النساء 150 - 151 {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا (150) أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذابًا مُهِينًا (151)}

ال عمران 98 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ }

ال عمران 70 {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}

البينة 1 {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}

الممتحنه 1 { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ}

(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل البيضاوي ) : "فلا تعتمدوا عليهم ولا تعاشروهم معاشره الاحباب .."

(تفسير الجلالين – جلال الدين المحلي والسيوطي) : (أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء).
توالونهم وتوادونهم. (بعضهم أولياء بعض). لاتحادهم في الكفر .." .

وحديث محمد :
[ لا تَبْدَؤُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى بالسَّلاَمِ، فإذا لَقِيتُمْ أحَدَهُمْ في طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إلى أضْيَقِهِ ]

"أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لا أَدَعَ فِيهَا إِلا مُسْلِمًا " . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي حَدِيثِهِ : " أَخْرِجُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، حَتَّى لا يَبْقَى فِيهَا إِلا مُسْلِمٌ "

قال القاضي عياض في كتابه الشفا، في سياق ذكره ما هو كفر بالإجماع:
( ولهذا نكفر من دان بغير ملة المسلمين من الملل أو توقف فيهم أو شك أو صحح مذهبهم، وإن أظهر مع ذلك الإسلام واعتقده واعتقد إبطال كل مذهب سواه، فهو كافر بإظهاره ما أظهر من خلاف ذلك)

قال الشوكاني :
(أما الكفار فدماؤهم على أصل الإباحة كما في آية السيف ؛ فكيف إذا نصبوا الحرب…)
[السيل الجرار 522/4]

(والمشرك سواء حارب أم لم يحارب: مباح الدم ما دام مشركًا).
[السيل الجرار 369/4]

شهاب الدين 06-11-2015 12:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 30079)
[][font="arial black

الم يقل ربك في قرانه :

(وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ {85} ) البقرة.

الم يقل ربك في كتابه :

( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19]

الم يقل محمد في حديث الصحيح :

( والذي نفسُ محمد بيده, لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني، ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به، إلا كان من أصحاب النار)

الم يقل شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى:

" قد ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أن من بلغته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بها فهو كافر لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة "
![/font][/b]

ليس في الآيات أو الآحاديث التي ذكرتها أمر من الله ولا رسولة ولا حتى في قول إبن تيمية أمر بالقتال وإنما هو بيان لصفتهم ومنزلتهم عند الله في الآخرة

شهاب الدين 06-11-2015 12:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 30079)
ا
الم تقرأ قول ربك في الايه الاعتدائيه قوله :

" فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً
حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا
" ( سورة محمد:4) !

الآية الكريمة تصف الحال التي يجب ان يكون عليه المسلمون في حال المعركة أن يكونوا شديدي البأس على الكفار الذين بدأوا بالعداء والعدوان فالآية لاتجمع كل الذين كفروا بل تختص الذين إعتدوا منهم فقط دون الكفار المسالمين والآية نزلت في حال الإعتداء من الكفار والمحاربة فقط يؤكدة قولة تعالى (حتى تضع الحرب أوزارها) إليك الرابط
---------------------------------------------------------------
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0074
----------------------------------------------------------------

شهاب الدين 06-11-2015 12:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 30079)

لماذا غير ربك رائه يا مسلم في الاية الاعتدائيه التي تقول :

{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
(الأنفال 39)
!

الآية تؤكد أن القتال مقييد بشروط وليس مطلق عام لكل الكفار او المشركين في قولة تعالى حتى لاتكون فتنة في الدين فالقتال بالآية مشروط بالفتنة في الدين ولدرء فتنة الدين دفاعا وليس إعتداءا وهو ماكان يفعلة الكفار والمشركون بالمستضعفين من المسلمين من تحويلهم عن دينهم قسرا لهذا وجب الامر بقتالهم لكسر شوكتهم حتى لاتكون فتنة في الدين أنظر الرابط
-------------------------------------------------------------------
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0074
-------------------------------------------------------------------

شهاب الدين 06-11-2015 01:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 30118)


والايات التي ذكرتها تثبت ان اهل الكتاب هم كفار مشركين مباح قتالهم والاعتداء عليهم لانهم كفار مشركين :

المائده 72 {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }

التوبة 30 - 31 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}

البقره 109 {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

المائده 51 : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}

البينة 6 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}

(تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ) : "اي شر الخليقه التي برأها الله وذرأها"

النساء 150 - 151 {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا (150) أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذابًا مُهِينًا (151)}

ال عمران 98 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ }

ال عمران 70 {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}

البينة 1 {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}

الممتحنه 1 { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ}

(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل البيضاوي ) : "فلا تعتمدوا عليهم ولا تعاشروهم معاشره الاحباب .."

(تفسير الجلالين – جلال الدين المحلي والسيوطي) : (أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء).
توالونهم وتوادونهم. (بعضهم أولياء بعض). لاتحادهم في الكفر .." .

وحديث محمد :
[ لا تَبْدَؤُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى بالسَّلاَمِ، فإذا لَقِيتُمْ أحَدَهُمْ في طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إلى أضْيَقِهِ ]
369/4]

لاتوجد كلمة واحدة بالآيات التي ذكرتها لا لفظا ولا معننى تقول بالقتل أو القتال للمشركين أو الكفار أو إباحة دمهم أو أعراضهم على صفتهم فقط كما تدعي أنت فأين الإعتداء في الآيات وأين القتال ؟
إنتهى .......................

زيد 06-11-2015 01:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين (المشاركة 30120)
الآية الكريمة تصف الحال التي يجب ان يكون عليه المسلمون في حال المعركة أن يكونوا شديدي البأس على الكفار الذين بدأوا بالعداء والعدوان فالآية لاتجمع كل الذين كفروا بل تختص الذين إعتدوا منهم فقط دون الكفار المسالمين والآية نزلت في حال الإعتداء من الكفار والمحاربة فقط يؤكدة قولة تعالى (حتى تضع الحرب أوزارها) إليك الرابط
---------------------------------------------------------------
http://bayanelislam.net/Suspicion.aspx?id=01-01-0074
----------------------------------------------------------------

يكفي كذب يا رجل يكفي كذب واستهبال واستخفاف بعقولنا .. الايه تقول بالحرف الواحد بالاعتداء على كل البشر حتى يسلموا او يتم قطع اعناقهم حتى يسود الاسلام وترفع راي الاسلام وحده وهذا ما قاله التفسير الذي وضعته فعن اي اعتداء على المسلمين واي حاله حرب هذه التي تتكلم عنها يا رجل !

رابطك السخيف هذا الذي تنقل تاخذه وترميه في اقرب سله زباله ..

انتم تحاولون تحميل قبيح الاسلام بالكذب على ايات القران والاقتداء بايات سلميه انتهت وقت ما كان محمد في مكة في فتره الضعف قبل تكوين عصابته من قطاع الطرق واللصوص والمجرمين ..

وحينما قويت شوكة محمد اصبح يسب ويشتم وينقض العهود ويأمر بمحاربه كل البشر وقتلهم واجبارهم على اعتناق دينه كما قال هو بالحرف الواحد في احاديثه وكما امر في قرانه ..

http://im54.gulfup.com/XiP7Ii.jpg

حينما قويت شوكة محمد واصبح له عصابته وبودي جاردت تقف حوله اصبح يهدد قومة قائلا لهم :

يا معشر قريش أما والذي نفسي بيده ما ارسلت اليكم الا بالذبح ، - وأشار بيده إلى حلقه – فقال له أبو جهل : يا محمد ما كنت جهولا ، فقال رسول الله ص : أنت منهم".

الراوي: عمرو بن العاص المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1403 - خلاصة حكم المحدث: حسن

رابطك التي تنقل منه هذا صاحبه كفر في الاسلام بوضع الايات في زمنها فقط متناسيا عن عمد وعن قصد ان الاسلام لكل زمان ومكان وانه دين شامل ليس دين لزمن دون الاخر ..!

http://im66.gulfup.com/uoAhAU.jpg

دينك اعتدائي على الاخرين يا مسلم :

{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }

ابن كثير :

أي : لأن القتال يعقبه النصر والظفر على الأعداء ، والاستيلاء على بلادهم ، وأموالهم ، وذراريهم ، وأولادهم .

{وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً* وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطأوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً} (26ـ27).

تفسير الطبري :

حدثنا ابن حميد قال : ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال : ثني يزيد بن رومان ( فريقا تقتلون وتأسرون فريقا ) أي قتل الرجال وسبي الذراري والنساء ( وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم ) يقول : وملككم بعد مهلكهم أرضهم ، يعني مزارعهم ومغارسهم وديارهم ، يقول : ومساكنهم وأموالهم ، يعني سائر الأموال غير الأرض والدور .

من اكثر من 1400 سنه وحتى هذه اللحظة وانتم تمارسون الارهاب طبقا لاوامر رسولك بممارسة الارهاب والاعتداء على الاخرين وعلى اموالهم وعرضهم وارضهم ..

اي حاله حرب واي اعتداء على المسلمين الي جاي تضحك فيها علينا وعلى حالك وعلى القراء في رابطك الذي تريدون ترقيع قبيح الاسلام الارهابي الذي يأمر بالاعتداء على كل البشر وعلى اموالهم وعرضهم وبلادهم لنشر الدين الاسلامي تماما كما كان يفعل صحابه رسولك قبل 1400 سنه كما تفعل اليوم دوله الخلافه الاسلامية وكما يفعل باقي المسلمين المتدينين المتلزمين الذين يقيمون الحدود والشرع والجهاد بالسيف والقتبله في ممارسة للارهاب بمختلف انحاء العالم لمحاربه الكفار وتفجير انفسهم بين البشر للحصول على الحوريات والغلمان وانهر الخمور التي وعد بها ربكم !

زيد 06-11-2015 01:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين (المشاركة 30121)
الآية تؤكد أن القتال مقييد بشروط وليس مطلق عام لكل الكفار او المشركين في قولة تعالى حتى لاتكون فتنة في الدين فالقتال بالآية مشروط بالفتنة في الدين ولدرء فتنة الدين دفاعا وليس إعتداءا وهو ماكان يفعلة الكفار والمشركون بالمستضعفين من المسلمين من تحويلهم عن دينهم قسرا لهذا وجب الامر بقتالهم لكسر شوكتهم حتى لاتكون فتنة في الدين أنظر الرابط
-------------------------------------------------------------------
http://bayanelislam.net/suspicion.aspx?id=01-01-0074
-------------------------------------------------------------------

من تنقل عنه واحد كذاب ومدلس ومزور وكافر في الاسلام الذي هو لكل زمان ومكان من اجل تجميل قبيحه بالضحك على عقول عديمي الفكر والتفكير من امثالكم الذي ينساقون كالاغنام وراءه لاغين عقولهم ..

{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
(الأنفال 39)

الايه تقول بالحرف الواحد بالقتال ضد كل البلاد وفي كل المواضع الى ان يحل الاسلام محل كل الاديان سواء بدأوكم بالقتال أو لم يبدأوا !

" قوله تعالى : " وقاتلوهم " أمر بالقتال لكل مشرك في كل موضع , على من رآها ناسخة . ومن رآها غير ناسخة قال : المعنى قاتلوا هؤلاء الذين قال الله فيهم : " فإن قاتلوكم " والأول أظهر , وهو أمر بقتال مطلق لا بشرط أن يبدأ الكفار . دليل ذلك قوله تعالى : " ويكون الدين لله " , وقال عليه السلام : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) . فدلت الآية والحديث على أن سبب القتال هو الكفر , لأنه قال : " حتى لا تكون فتنة " أي كفر , فجعل الغاية عدم الكفر , وهذا ظاهر ".

( الجامع لأحكام القران – القرطبي – الأنفال : 39)

الايه اعتدائيه بسبب الكفر يأمر فيها ربك بالاعتداء على كل البشر لمجرد انهم كفار ليستباح دمهم وهذا ما تقوله الايه بالحرف الواحد وكما قال علماء الاسلام باستباحه دم الكافر .

ورسولك قال بالحرف الواحد انه مامور بنشر الاسلام بالسيف والاكراه والنهب والاعتداء والسرقة .


اوسركاف 06-11-2015 01:48 PM

يا رجل
هذه التفسيرات كلها اسرائيليااااااااات
اليهود ناقمون على الاسلام لذا يرشون المفسرين ليشوهوا صورة الاسلام
:7: :7:

زيد 06-11-2015 01:56 PM

http://im50.gulfup.com/RoJUgf.jpg

:7:

شهاب الدين 06-11-2015 04:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 30129)


{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
(الأنفال 39)

الايه تقول بالحرف الواحد بالقتال ضد كل البلاد وفي كل المواضع الى ان يحل الاسلام محل كل الاديان سواء بدأوكم بالقتال أو لم يبدأوا !


قولة تعالى وقاتلوهم القتال مشروط بفتنة الدين كما ورد من سياق الآية لفظا ومعنى في قولة تعالى حتى لاتكون فتنة في الدين وفتنة الدين كان الإسلام قليلا وكان الرجل يفتن في دينه : إما أن يقتلوه ، وإما أن يوثقوه ،و هذا يؤكد أن الاية لا تامر بالاعتداء على الغير و لا تامر بقتلهم بل تخبر ان القتال ضرورى و انه لو لم يحدث قتال فستكون هناك فتنة
و قد عرض ابن كثير فى تفسيره روايات كثيرة بخصوص الاية
يقول ابن كثير فى تفسيره :

وقوله : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) قال البخاري : حدثنا الحسن بن عبد العزيز ، حدثنا عبد الله بن يحيى ، حدثنا حيوة بن شريح ، عن بكر بن عمرو ، عن بكير ، عن نافع ، عن ابن عمر ؛ أن رجلا جاءه فقال : يا أبا عبد الرحمن ، ألا تسمع ما ذكر الله في كتابه : ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ) الآية [ الحجرات : 9 ] ، فما يمنعك ألا تقاتل كما ذكر الله في كتابه ؟ فقال : يا ابن أخي ، أعير بهذه الآية ولا أقاتل ، أحب إلي من أن أعير بالآية التي يقول الله - عز وجل - : ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا ) إلى آخر الآية [ النساء : 93 ] ، قال : فإن الله تعالى يقول : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) ؟ قال ابن عمر : قد فعلنا على عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إذ كان الإسلام قليلا وكان الرجل يفتن في دينه : إما أن يقتلوه ، وإما أن يوثقوه ، حتى كثر الإسلام فلم تكن فتنة ، فلما رأى أنه لا يوافقه فيما يريد ، قال : فما قولك في علي وعثمان ؟ قال ابن عمر : ما قولي في علي وعثمان ؟ أما عثمان فكان الله قد عفا عنه ، وكرهتم أن يعفو عنه ، وأما علي فابن عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وختنه - وأشار بيده - وهذه ابنته أو : بنته - حيث ترون .

وحدثنا أحمد بن يونس ، حدثنا زهير ، حدثنا بيان أن وبرة حدثه قال : حدثني سعيد بن جبير قال : خرج علينا - أو : إلينا - ابن عمر - رضي الله عنهما - فقال رجل : كيف ترى في قتال الفتنة ؟ فقال : وهل تدري ما الفتنة ؟ كان محمد - صلى الله عليه وسلم - يقاتل المشركين ، وكان الدخول عليهم فتنة ، وليس بقتالكم على الملك .

هذا كله سياق البخاري ، رحمه الله .

وقال عبيد الله ، عن نافع ، عن ابن عمر ؛ أنه أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا إن الناس قد صنعوا ما ترى ، وأنت ابن عمر بن الخطاب ، وأنت صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما يمنعك أن تخرج ؟ قال : يمنعني أن الله حرم علي دم أخي المسلم . قالوا : أو لم يقل الله : [ ص: 56 ] ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) ؟ قال : قد قاتلنا حتى لم تكن فتنة ، وكان الدين كله لله ، وأنتم تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة ، ويكون الدين لغير الله .

وكذا رواه حماد بن سلمة ، عن علي بن زيد ، عن أيوب بن عبد الله اللخمي قال : كنت عند عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - فأتاه رجل فقال : إن الله يقول : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) فقال ابن عمر : قاتلت أنا وأصحابي حتى كان الدين كله لله ، وذهب الشرك ولم تكن فتنة ، ولكنك وأصحابك تقاتلون حتى تكون فتنة ، ويكون الدين لغير الله . رواهما ابن مردويه .

وقال أبو عوانة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم التيمي ، عن أبيه قال : قال ذو البطين - يعني أسامة بن زيد - لا أقاتل رجلا يقول : لا إله إلا الله أبدا . قال : فقال سعد بن مالك : وأنا والله لا أقاتل رجلا يقول : لا إله إلا الله أبدا . فقال رجل : ألم يقل الله : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله ) ؟ فقالا قد قاتلنا حتى لم تكن فتنة ، وكان الدين كله لله . رواه ابن مردويه .

وقال الضحاك ، عن ابن عباس : ( وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ) يعني : [ حتى ] لا يكون شرك ، وكذا قال أبو العالية ، ومجاهد ، والحسن ، وقتادة ، والربيع عن أنس ، والسدي ، ومقاتل بن حيان ، وزيد بن أسلم .

شهاب الدين 06-12-2015 03:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روكسلانة (المشاركة 26294)
قال تعالى(قاتوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولايحرمون ما حرم الله ولا يدينون دين الحق من الذين أتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون)
هذه الاية نزلت لامر المسلمين للمقاتلة في غزوة تبوك بعد ان اراد الرومان انهاء الدولة الاسلامية التي بدأ نفوذها يتسع في المنطقة اي انها لموقف معين ففي موضع اخر قال الله تعالى(قاتوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين-واقتلوهم حيث ثقفتمهم واخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم كذلك جزاء الكافرين-فان انتهوا فان الله غفور رحيم-وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله فان انتهوا فلا عدوان الا على الظالمين)
اي ان الله امرنا بعدم مقاتلة الكفار بدون سبب بما بالك باهل الكتاب.

1- تناقض صارخ بالسؤال فية إجابة ونسف الشبهة في ذات الوقت وبإقرارك أنت تقول أي أن الله أمرنا بعدم مقاتلة الكفار بدون سبب فمابالك بأهل الكتاب؟ وتقول في تفسيرك لآية مقاتلة الروم وهم من أهل الكتاب (الاية نزلت لامر المسلمين للمقاتلة في غزوة تبوك بعد ان اراد الرومان انهاء الدولة الاسلامية ) لاحظ جيداا قولك ( بعد ان اراد الرومان انهاء الدولة الاسلامية) أليس هذا هو سبب القتال؟ أليس هذا دفاعا وليس إعتداءا؟ أليس هذا تناقض في طرحك للسؤال ؟ أليست هذة إجابة سؤالك؟ أي أنهم هم من بدأوا العدوان حين خرجت جيوشهم لإنهاء الدولة الإسلامية فالأمر بالقتال في الآية مسبب مقييد مشروط لدرء العدوان حال المحاربة وليس إعتداءا لمن كانت هذة صفتهم من أهل الكتاب وليس أمرا بالقتال للمطلق العام لكافة أهل الكتاب من المسالمين ؟؟ فكيف تناقض نفسك في الطرح وبين طيات سؤالك الأجابة؟ عجيب امرك والله؟

2- تفسير الشيخ الشعراوي لقولة تعالى ((قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )) ينسف شبهتك هذة نسفا كاملا من جميع أركانها ويؤكد أن حكم قتال أهل الكتاب كما ورد بالآية مقييد مشروط بالمحاربة حال وقوع إعتداء منهم دفاعا وليس إعتداءا عليهم وليس مطلق عام لكافة أهل الكتاب من المسالمين إليك الرابط
--------------------------------------------------------------
https://www.youtube.com/watch?v=dKYxaqreOZ0
--------------------------------------------------------------
3- الأمر بالقتال مشروط حال الإعتداء وبدأ المحاربة لمن كانت هذة صفاتهم من أهل الكتاب وليس عاما لكافة أهل الكتاب المسالمين ممن كانوا على غير هذة الصفات فيسقط عنهم حكم القتال ويخيروا بين الإسلام أوأن يبقوا على دينهم دون إكراة فإن إختاروا دينهم أمروا بالجزية
4- الجزية ليست فرض قهر أو بلطجة كما يدعي البعض وإنما مقابل ينتفع منة المجتمع الذي يعيشون فية وتعود عليهم بالنفع كذلك فالجزية من الجزاء وجبت على أهل الكتاب ممن سقط عنهم أمر القتال لأمرين أولهما عدم إكراههم على دين الإسلام أو القتل والإبقاء على حياتهم كون القتال سقط عنهم والثاني حق دولة الإسلام التي يعيشون فيها وينتفعون منها من تأمين حرية عقيدتهم وحياتهم وأموالهم وأعراضهم وكل شيء وكما وجبت عليهم الجزية فوجب على المسملون كذلك الزكاة تؤدى لبيت المال لينتفع بها المجتمع بأسرة من الفقراء والخدمات
إنتهي........................

Mr.Boom Basha 06-12-2015 05:23 PM

تفسير جميل عزيزي شهاب . لكنه بعيد كل البعد عن الواقع ، والتاريخ ، وعن النص حتى .

هل كانت هذه الدول تحارب المسلمين ، ألم تفتح لأجل نشر الأسلام ، وأخذ العهود وعقود الذمه عليهم .

أسبانبا ، البرتغال ، مصر ، ليبيا ، الجزائر ، المغرب ،تونس ، الهند ، بلاد الشام الخ .

مثلاً مصر خيرت بين الأسلام أو الجزيه أو القتال ، وهذا ما حصل مع الباقي الدول أيضاً .


فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّىٰ إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ۚ ذَٰلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَٰكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ۗ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ


أليك تفسير الطبري ، وبن كثير ، والجلالين ، والقرطبي ، ومحمد الشعراوي .

http://www.alro7.net/ayaq.php?langg=...ya=4&sourid=47


جميعهم يختلفون معك في تفسير ، حَتَّىٰ تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ، الجميع أجمع على أنها الحرب مفتوحة من دون شروط ، حتى يكون الدين كله لله .


تحليل دماء الكافر الغير معاهد من كبار شيوخ الأسلام .

قال القرطبي: (والمسلم إذا لقي الكافر ولا عهد له: جاز له قتله).
[تفسير القرطبي 338/5]
قال ابن كثير: (قد حكى ابن جرير الإجماع على أن المشرك يجوز قتله إذا لم يكن له أمان وإن أمّ البيت الحرام أو بيت المقدس) [تفسير ابن كثير 6/2]
قال الإمام النووي: (وأما من لا عهد له، ولا أمان من الكفار: فلا ضمان في قتله على أي دين كان) [روضة الطالبين 259/9]
قال الإمام الشافعي: (الله تبارك وتعالى أباح دم الكافر وماله إلا بأن يؤدي الجزية أو يستأمن إلى مدة). [الأم 264/1]
قال الشوكاني: (أما الكفار فدماؤهم على أصل الإباحة كما في آية السيف؛ فكيف إذا نصبوا الحرب…). [السيل الجرار522/4]
وتأمل قول الفاروق عمر لأبي جندل -رضي الله عنهما-: (فإنما هم مشركون، وإنما دم أحدهم: دم كلب!). رواه أحمد والبيهقي
قال الشوكاني: (والمشرك سواء حارب أم لم يحارب: مباح الدم ما دام مشركًا). [السيل الجرار 369/4]
قال الكاساني: (والأصل فيه: أن كل من كان من أهل القتال: يحلّ قتله سواء قاتل أو لم يقاتل). [بدائع الصنائع 101/7]



هناك دار الحرب ، ودار السلم . لا مكان لدار ثالث في الأسلام .

روكسلانة 06-15-2015 11:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين (المشاركة 30214)
1- تناقض صارخ بالسؤال فية إجابة ونسف الشبهة في ذات الوقت وبإقرارك أنت تقول أي أن الله أمرنا بعدم مقاتلة الكفار بدون سبب فمابالك بأهل الكتاب؟ وتقول في تفسيرك لآية مقاتلة الروم وهم من أهل الكتاب (الاية نزلت لامر المسلمين للمقاتلة في غزوة تبوك بعد ان اراد الرومان انهاء الدولة الاسلامية ) لاحظ جيداا قولك ( بعد ان اراد الرومان انهاء الدولة الاسلامية) أليس هذا هو سبب القتال؟ أليس هذا دفاعا وليس إعتداءا؟ أليس هذا تناقض في طرحك للسؤال ؟ أليست هذة إجابة سؤالك؟ أي أنهم هم من بدأوا العدوان حين خرجت جيوشهم لإنهاء الدولة الإسلامية فالأمر بالقتال في الآية مسبب مقييد مشروط لدرء العدوان حال المحاربة وليس إعتداءا لمن كانت هذة صفتهم من أهل الكتاب وليس أمرا بالقتال للمطلق العام لكافة أهل الكتاب من المسالمين ؟؟ فكيف تناقض نفسك في الطرح وبين طيات سؤالك الأجابة؟ عجيب امرك والله؟

2- تفسير الشيخ الشعراوي لقولة تعالى ((قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )) ينسف شبهتك هذة نسفا كاملا من جميع أركانها ويؤكد أن حكم قتال أهل الكتاب كما ورد بالآية مقييد مشروط بالمحاربة حال وقوع إعتداء منهم دفاعا وليس إعتداءا عليهم وليس مطلق عام لكافة أهل الكتاب من المسالمين إليك الرابط
--------------------------------------------------------------
https://www.youtube.com/watch?v=dkyxaqreoz0
--------------------------------------------------------------
3- الأمر بالقتال مشروط حال الإعتداء وبدأ المحاربة لمن كانت هذة صفاتهم من أهل الكتاب وليس عاما لكافة أهل الكتاب المسالمين ممن كانوا على غير هذة الصفات فيسقط عنهم حكم القتال ويخيروا بين الإسلام أوأن يبقوا على دينهم دون إكراة فإن إختاروا دينهم أمروا بالجزية
4- الجزية ليست فرض قهر أو بلطجة كما يدعي البعض وإنما مقابل ينتفع منة المجتمع الذي يعيشون فية وتعود عليهم بالنفع كذلك فالجزية من الجزاء وجبت على أهل الكتاب ممن سقط عنهم أمر القتال لأمرين أولهما عدم إكراههم على دين الإسلام أو القتل والإبقاء على حياتهم كون القتال سقط عنهم والثاني حق دولة الإسلام التي يعيشون فيها وينتفعون منها من تأمين حرية عقيدتهم وحياتهم وأموالهم وأعراضهم وكل شيء وكما وجبت عليهم الجزية فوجب على المسملون كذلك الزكاة تؤدى لبيت المال لينتفع بها المجتمع بأسرة من الفقراء والخدمات
إنتهي........................

هههههه،على فكرة انا مسلمة وبدافع عن الآية :-)

روكسلانة 06-16-2015 01:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زيد (المشاركة 29265)
ايه التوبة :

( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [التوبة:29]

هي ايه اعتدائيه هجومية يامر فيها القران بالاعتداء على اهل الكتاب بسبب الكفر وتخيرهم تحت تهديد السلاح اما الاسلام او دفع الجزية او اعتبارهم محاربين ويتم قتلهم ..

ابن كثير :

وهذه الاية الكريمة اول الامر بقتال اهل الكتاب بعد ما تمهدت امور المشركين ودخل الناس في دين الله أفواجا واستقامت جزيرة العرب أمر الله رسوله بقتال أهل الكتابين اليهود والنصارى ".

لنقرأ كيف تؤخذ الجزية منهم :

ابن كثير :

وَقَوْله " حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَة " أَيْ إِنْ لَمْ يُسَلِّمُوا " عَنْ يَد " أَيْ عَنْ قَهْر لَهُمْ وَغَلَبَة " وَهُمْ صَاغِرُونَ " أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوز إِعْزَاز أَهْل الذِّمَّة وَلَا رَفْعهمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاء صَغَرَة أَشْقِيَاء كَمَا جَاءَ فِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " لَا تَبْدَءُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدهمْ فِي طَرِيق فَاضْطَرُّوهُمْ إِلَى أَضْيَقه " وَلِهَذَا اِشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عُمَر بْن الْخَطَّاب رَضِيَ اللَّه عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة فِي إِذْلَالهمْ وَتَصْغِيرهمْ وَتَحْقِيرهمْ

لنقرأ سبب اخذ الجزية منهم :

قال الإمام ابن القيم في أحكام أهل الذمة :

أما مصلحة أهل الإسلام فما يأخذونه من المال الذي يكون قوة للإسلام مع صغار الكفر وإذلاله ، وذلك أنفع لهم من ترك الكفار بلا جزية . وأما مصلحة أهل الشرك فما في بقائهم من رجاء إسلامهم إذا شاهدوا أعلام الإسلام وبراهينه ، أو بلغتهم أخباره فلا بد أن يدخل في الإسلام بعضهم وهذا أحب إلى الله من قتلهم . والمقصود إنما هو أن تكون كلمة الله هي العليا ، ويكون الدين كله لله وليس في إبقائهم بالجزية ما يناقض هذا المعنى كما أن إبقاء أهل الكتاب بالجزية بين ظهور المسلمين لا ينافي كون كلمة الله هي العليا ، وكون الدين كله لله ، فإن من كون الدين كله لله إذلال الكفر وأهله وصغاره وضرب الجزية على رءوس أهله ، والرق على رقابهم فهذا من دين الله ولا يناقض هذا إلا ترك الكفار على عزهم وإقامة دينهم كما يحبون بحيث تكون لهم الشوكة والكلمة والله أعلم .

هذا غير الشروط الذليلة التحقيره التي يفرضها المسلم المعتدى على اهل البلاد الذي اعتدى عليها كما ورد في العهد العمرية..!

135597 - كتب أهل الجزيرة إلى عبد الرحمن بن غنم إنا حين قدمت بلادنا طلبنا إليك الأمان لأنفسنا وأهل ملتنا على أنا شرطنا لك على أنفسنا ألا نحدث في مدينتا كنيسة ولا فيما حولها ديرا ولا قلاية ولا صومعة راهب ولا نجدد ما خرب من كنائسنا ولا ما كان منها في خطط المسلمين وألا نمنع كنائسنا من المسلمين أن ينزلوها في الليل والنهار وأن نوسع أبوابها للمارة وابن السبيل ولا نؤوي فيها ولا في منازلنا جاسوسا وألا نكتم غشا للمسلمين وألا نضرب بنوا قيسنا إلا ضربا خفيا في جوف كنائسنا ولا نظهر عليها صليبا ولا نرفع أصواتنا في الصلاة ولا القراءة في كنائسنا فيما يحضره المسلمون وألا نخرج صليبا ولا كتابا في سوق المسلمين وألا نخرج باعوثا قال والباعوث يجتمعون كما يخرج المسلمون يوم الأضحى والفطر ولا شعانين ولا نرفع أصواتنا مع موتانا ولا نظهر النيران معهم في أسواق المسلمين وألا نجاورهم بالخنازير ولا ببيع الخمور ولا نظهر شركا ولا نرغب في ديننا ولا ندعو إليه أحدا ولا نتخذ شيئا من الرقيق الذي جرت عليه سهام المسلمين وألا نمنع أحدا من أقربائنا أرادوا الدخول في الإسلام وأن نلزم زينا حيثما كنا وألا نتشبه بالمسلمين في لبس قلنسوة ولا عمامة ولا نعلين ولا فرق شعر ولا في مراكبهم ولا نتكلم بكلامهم ولا نكتني بكناهم وأن نجز مقادم رؤوسنا ولا نفرق نواصينا ونشد الزنانير على أوساطنا ولا ننقش خواتمنا بالعربية ولا نركب السروج ولا نتخذ شيئا من السلاح ولا نحمله ولا نتقلد السيوف وأن نوقر المسلمين في مجالسهم ونرشدهم الطريق ونقوم لهم عن المجالس إن أرادوا الجلوس ولا نطلع عليهم في منازلهم ولا نعلم أولادنا القرآن ولا يشارك أحد منا مسلما في تجارة إلا أن يكون إلى المسلم أمر التجارة وأن نضيف كل مسلم عابر سبيل ثلاثة أيام ونطعمه من أوسط ما نجد ضمنا لك ذلك على أنفسنا وذرارينا وأزواجنا ومساكيننا وإن نحن غيرنا أو خالفنا عما شرطنا على أنفسنا وقبلنا الأمان عليه فلا ذمة لنا وقد حل لك منا ما يحل لأهل المعاندة والشقاق فكتب بذلك عبد الرحمن بن غنم إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فكتب إليه عمر أن أمض لهم ما سألوا وألحق فيهم حرفين اشترطهما عليهم مع ما شرطوا على أنفسهم ألا يشتروا من سبايانا ومن ضرب مسلما فقد خلع عهده

الراوي: غير واحد من أهل العلم المحدث: ابن القيم - المصدر: شرح الشروط العمرية - الصفحة أو الرقم: 2
خلاصة الدرجة: شهرة هذه الشروط تغني عن إسنادها فإن الأئمة تلقوها بالقبول

اليكم ايها القراء عقد الذمه التي عقدته الدولة الاسلامية التي تسير على منهاج النبؤة الصحيح مع مسيحي الرقه بسوريا :

http://almasalah.com/mediastorage/ga...?watermark=1,4

http://almasalah.com/mediastorage/ga...?watermark=1,4

ولكن هل شرط ان يتم تخير اهل الكتاب بين ثلاث ؟!

الجواب هو لا ..

فليس شرطا ان يفرض الاسلام ثلاثا على اهل الكتاب فيكفي ان يخيرهم بين اثنين الاسلام او القتل كما قال القران :

" فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا " ( سورة محمد:4)

" أن المعنى حتى لا يكون دين إلا دين الإسلام ، فيسلم كل يهودي ونصراني وصاحب ملة "

( الجامع لأحكام القرآن – القرطبي )

فالجزية ليست شرطا ممكن ان تخيرهم بين الاسلام او القتل وان رفضوا تقتلهم !

بل ان الكافر دمه مباح سواء كان محارب (اي رافضا للاسلام) او لا ... طالما هو كافر :

(أما الكفار فدماؤهم على أصل الإباحة كما في آية السيف ؛ فكيف إذا نصبوا الحرب…)
[السيل الجرار 522/4]

(والمشرك سواء حارب أم لم يحارب: مباح الدم ما دام مشركًا).
[السيل الجرار 369/4]

قال الكاساني : (والأصل فيه: أن كل من كان من أهل القتال: يحلّ قتله سواء قاتل أو لم يقاتل).
[بدائع الصنائع 101/7]

شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى:
" قد ثبت في الكتاب والسنة والإجماع أن من بلغته رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن بها فهو كافر لا يقبل منه الاعتذار بالاجتهاد لظهور أدلة الرسالة وأعلام النبوة "

القاضي عياض في الشفا:
(بالإجماع على كفر من لم يكفر أحداً من النصارى واليهود، وكل من فارق دين المسلمين أو وقف في تكفيرهم أو شك )

وكما حصل مع الطلاب المسيحين في كينيا فلم يخيروهم بين ثلاث ..
بل خيروهم بين اثنين الاسلام او القتل فاختاروا القتل وعدم ترك ديانتهم فتم قتلهم :

http://www.milletpress.com/arabic/wp...j8uiaezrar.jpg

وكما حصل ايضا مع الاقباط اذا خيروهم بين الاسلام او القتل فاختاروا القتل وعدم ترك ديانتهم :

تمّت إزالة صور الذبح و اجتزاز الرقاب بواسطة الإدارة!


اما مع المسيحين الاثيوبين فخيروهم بين ثلاث ..

فمنهم من اسلم ومنهم من قبل بالجزية ..
ومنهم من رفض الاسلام ورفض دفع الجزية لعصابات الاسلام فاعتبر محارب وتم قتله ..

http://www.alkhabar-ts.com/ups/1429465293.jpeg

تمّت إزالة صور الذبح و اجتزاز الرقاب بواسطة الإدارة!

ومحمد كان يهدد المسيحين بقطع روؤسهم والقاءها تحت اقدامهم ان لم يدخلوا الاسلام ..

لنقرأ هذه الحادثة المؤلمه :

قال ابن إسحاق : ثم بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد في شهر ربيع الآخر ، أو جمادى الأولى سنة عشر إلى بني الحارث بن كعب بنجران ، وأمره أن يدعوهم إلى الإسلام قبل أن يقاتلهم ثلاثا ، فإن استجابوا فاقبل منهم ، وإن لم يفعلوا فقاتلهم ، فخرج خالد حتى قدم عليهم ، فبعث الركبان يضربون في كل وجه ، ويدعون إلى الإسلام ، ويقولون : أيها الناس أسلموا لتسلموا ، فأسلم الناس ، ودخلوا فيما دعوا إليه ، فأقام فيهم خالد يعلمهم الإسلام وكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم كما أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم إن هم أسلموا ولم يقاتلوا ... فأقبل خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأقبل معه وفد بني الحارث بن كعب ، منهم ; قيس بن الحصين ذي الغصة ، ويزيد بن عبد المدان ، ويزيد بن المحجل ، وعبد الله بن قراد الزيادي ، وشداد بن عبيد الله القناني ، وعمرو بن عبد الله الضبابي ، فلما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورآهم قال : " من هؤلاء القوم الذين كأنهم رجال الهند ؟ ! " قيل : يا رسول الله ، هؤلاء بنو الحارث بن كعب . فلما وقفوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سلموا عليه وقالوا : نشهد أنك رسول الله ، وأنه لا إله إلا الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله " . ثم قال : " أنتم الذين إذا زجروا استقدموا ؟ " فسكتوا فلم يراجعه منهم أحد ثم أعادها الثانية ، ثم الثالثة ، فلم يراجعه منهم أحد ثم أعادها الرابعة ، فقال يزيد بن عبد المدان : نعم ، يا رسول الله نحن الذين إذا زجروا استقدموا . قالها أربع مرات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن خالدا لم يكتب إلي أنكم أسلمتم ولم تقاتلوا لألقيت رءوسكم تحت أقدامكم "

(سيرة ابن هشام - اسلام بني الحارث بن كعب على يدي خالد بن الوليد لما سار اليهم)

هذه الحادثه ايضا اوردتها مصنفات السيره النبوية مثل (روض الانف للسهيلي والمغازي للواقدي) وايضا د. حسنين هيكل في كتابه الشهير (حياة محمد ص 488) واوردها الشيخ محمد رضا في كتابه (محمد ص - ص 343) .

وقد تعهد خالد بن الوليد بان يجري النهر بدماء المسيحين لو تمكن منهم ..
وفعلا تم ذبح الاسرى المسيحين وجرى النهر بدمائهم ثلاثة ايام :

"ثم كانت وقعة أليس في صفر أيضا ، وذلك أن خالدا كان قد قتل يوم الولجة طائفة من بكر بن وائل ، من نصارى العرب فاجتمعوا بمكان يدعى اليس وقال خالد : اللهم لك علي إن منحتنا أكتافهم أن لا أستبقي منهم أحدا أقدر عليه حتى أجري نهرهم بدمائهم . ثم إن الله ، عز وجل ، منح المسلمين أكتافهم ، فنادى منادي خالد : الأسرى الأسرى .. فأقبلت الخيول بهم أفواجا يساقون سوقا ، وقد وكل بهم رجالا يضربون أعناقهم في النهر ، ففعل ذلك بهم خالد يوما وليلة ، ويطلبهم في الغد ومن بعد الغد ، وكلما حضر منهم أحد ضربت عنقه في النهر ، وقد صرف ماء النهر إلى موضع آخر ، فقال له بعض الأمراء : إن النهر لا يجري بدمائهم حتى ترسل الماء على الدم فيجري معه ، فتبر يمينك . فأرسله فسال النهر دما عبيطا ، فلذلك سمي نهر الدم ، إلى اليوم ، فدارت الطواحين بذلك الماء المختلط بالدم العبيط ما كفى العسكر بكماله ثلاثة أيام ، وبلغ عدد القتلى سبعين ألفا .."

(البداية والنهايه - ابن كثير )

فالذبح وقطع الرؤوس فيه تمثيل وتشوية وتعذيب .. وهو امر قراني ليشفي فيه نار وغليل صدورهم :

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ

فالمسلم مأمور بقطع الاعناق وسبي النساء وهتك اعراضهم ونهب الاموال والاعتداء على البلاد وعلى جميع البشر بحجة الكفر حتى القضاء على كل الديانات والملل وبقاء راية الاسلام وحدها !

{ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }

ابن كثير :

أي : لأن القتال يعقبه النصر والظفر على الأعداء ، والاستيلاء على بلادهم ، وأموالهم ، وذراريهم ، وأولادهم .

{وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً* وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطأوهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً} (26ـ27).

تفسير الطبري :

حدثنا ابن حميد قال : ثنا سلمة ، عن ابن إسحاق قال : ثني يزيد بن رومان ( فريقا تقتلون وتأسرون فريقا ) أي قتل الرجال وسبي الذراري والنساء ( وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم ) يقول : وملككم بعد مهلكهم أرضهم ، يعني مزارعهم ومغارسهم وديارهم ، يقول : ومساكنهم وأموالهم ، يعني سائر الأموال غير الأرض والدور .


الاستيلاء على بيوت اهل الكتاب هو امر وتعليم قراني والسرقة والنهب واغتصاب الاسيرات وقتل الاسرى مارسها الرعيل الاول من خير قرون ويمارسها المسلمين المتدينين اليوم وسيفضل يمارسها كل مسلم متدين كما امره قرانه ونبيه ..!

والاسلام دين يعادي شعار المسيحيه بمنتهى العنف اذ يشعر المسلمون بنشوه وارتياح لفكره كسر الصليب وخاصة انهم يؤمنون بان النبي عيسي بن مريم *مسيح القران* سيتبرأ من المسيحين يوم القيامه ويكسر صليبهم عند عودتة قبل يوم القيامه بحسب ما ورد في الحديث النبوي :

حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب عن ابن المسيب أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض المال حتى لا يقبله أحد

"اي يبطل دين النصرانية بان يكسر الصليب حقيقة ويبطل ما تزعمة النصارى من تعظيمة ويستفاد منه تحريم اقتناء الخنزير وتحريم اكله وانه نجس "
(فتح الباري بشرح صحيح البخاري - ابن حجر)

فعيسى النبي المسلم سيكسر الصليب ويحطمة ويبطل دين النصرانية ..!

ومن كراهيه نبي الاسلام للصليب انه كان يقوم باتلاف كل اشارة للصليب ولو كانت عرضيه ..

حدثنا معاذ بن فضالة حدثنا هشام عن يحيى عن عمران بن حطان أن عائشة رضي الله عنها حدثته أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا فيه تصاليب إلا نقضه

عن عدي بن حاتم قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وفي عنقي صليب من ذهب فقال يا عدي اطرح عنك هذا الوثن وسمعته يقرأ في سورة براءة اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه

قال ابن القيم :
"لما كان الصليب من شعائر الكفر الظاهرة كانوا ممنوعين من إظهاره . وإظهار الصليب بمنزلة إظهار الأصنام فإنه معبود النصارى كما أن الأصنام معبود أربابها ومن أجل هذا يسمون عباد الصليب . "
كتاب أحكام أهل الذمة، الجزء 3، صفحة 1240.

وقال الحسن البصري:
"من السنة أن تهدم الكنائس التي في الأمصار القديمة والحديثة، ويمنع أهل الذمة من بناء ما خرب "
(مصنف عبدالرزاق) (6/60)

(لهذا أجمع العلماء على تحريم بناء المعابد الكفرية مثل: الكنائس في بلاد المسلمين، وأنه لا يجوز اجتماع قبلتين في بلد واحد من بلاد الإسلام، وألا يكون فيها شيء من شعائر الكفار لا كنائس ولا غيرها، وأجمعوا على وجوب هدم الكنائس وغيرها من المعابد الكفرية إذا أُحدثت في الإسلام)
فتاوى اللجنة الدائمة رقم (21413) وتاريخ 1/4 /1421 هـ

روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : " لا كنيسة في الإسلام " . وهذا مذهب الأئمة الأربعة في الأمصار ، ومذهب جمهورهم في القرى ، وما زال من يوفقه الله من ولاة أمور المسلمين ينفذ ذلك ، ويعمل به مثل عمر بن عبد العزيز الذي اتفق المسلمون على أنه إمام هدى فروى الإمام أحمد عنه أنه كتب إلى نائبه عن اليمن أن يهدم الكنائس التي في أمصار المسلمين ، فهدمها بصنعاء وغيرها .وكذلك هارون الرشيد في خلافته أمر بهدم الكنائس اما كان في سواد بغداد.




تمّت إزالة صور الذبح و اجتزاز الرقاب بواسطة الإدارة!


فاهل الكتاب هم كفار مشركين بحسب القران :

المائده 72 {لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ }

التوبة 30 - 31 {وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ}

البقره 109 {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

المائده 51 : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}

البينة 6 {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ}

(تفسير القرآن العظيم - ابن كثير ) : "اي شر الخليقه التي برأها الله وذرأها"

النساء 150 - 151 {إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا (150) أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذابًا مُهِينًا (151)}

ال عمران 98 {قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا تَعْمَلُونَ }

ال عمران 70 {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ}

البينة 1 {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ}

الممتحنه 1 { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ}

(تفسير انوار التنزيل واسرار التأويل البيضاوي ) : "فلا تعتمدوا عليهم ولا تعاشروهم معاشره الاحباب .."

(تفسير الجلالين – جلال الدين المحلي والسيوطي) : (أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء). توالونهم وتوادونهم. (بعضهم أولياء بعض). لاتحادهم في الكفر .." .

وحديث محمد :
[ لا تَبْدَؤُوا اليَهُودَ والنَّصَارَى بالسَّلاَمِ، فإذا لَقِيتُمْ أحَدَهُمْ في طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إلى أضْيَقِهِ ]

"أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ : " لأُخْرِجَنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ حَتَّى لا أَدَعَ فِيهَا إِلا مُسْلِمًا " . وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ فِي حَدِيثِهِ : " أَخْرِجُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى ، حَتَّى لا يَبْقَى فِيهَا إِلا مُسْلِمٌ "

فالقران يأمر بالاعتداء على الكفار واهل الكتاب الكفره المشركين لمجرد انهم كفار ..

فنصوص القران هي نصوص اعتدائية هجومية فنقرأ :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

ابن كثير :

أمر الله تعالى المؤمنين أن يقاتلوا الكفار أولا فأولا الأقرب فالأقرب إلى حوزة الإسلام ؛ ولهذا بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتال المشركين في جزيرة العرب ، فلما فرغ منهم وفتح الله عليه مكة والمدينة ، والطائف ، واليمن واليمامة ، وهجر ، وخيبر ، وحضرموت ، وغير ذلك من أقاليم جزيرة العرب ، ودخل الناس من سائر أحياء العرب في دين الله أفواجا ، شرع في قتال أهل الكتاب ، فتجهز لغزو الروم الذين هم أقرب الناس إلى جزيرة العرب ، وأولى الناس بالدعوة إلى الإسلام لكونهم أهل الكتاب ، فبلغ تبوك ثم رجع لأجل جهد الناس وجدب البلاد وضيق الحال ، وكان ذلك سنة تسع من هجرته ، عليه السلام .

فالجهاد الاسلامي لم يكن دفاعيا بل هجوميا وعدوانيا لابعد الحدود وقتال اهل الكتاب المسالمين هو افضل الجهاد عند الله بعد ان فرغ من قتال العرب .

17487 حدثني يونس قال : أخبرنا ابن وهب قال : قال ابن زيد في " قوله ) : قاتلوا الذين يلونكم من الكفار قال : كان الذين يلونهم من الكفار العرب ، فقاتلهم حتى فرغ منهم . فلما فرغ قال الله : قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر حتى بلغ وهم صاغرون سورة: 29 . قال فلما فرغ من قتال ما يليه من العرب امره بجهاد اهل الكتاب . قال : وجاهدهم افضل الجهاد عند الله ."
( تفسير الطبري – التوبة: 123)

فكان قتال محمد للروم هو ارهاب لكل النصارى ولذلك كان على المسلمين مقاتله وغزو كل دولة تجاور دولة الاسلام :

كان جميع بلاد العرب خلص للإسلام قبل حجة الوداع ، فكانت تخوم بلاد الإسلام مجاورة لبلاد الشام مقر نصارى العرب ، وكانوا تحت حكم الروم ، فكانت غزوة تبوك أول غزوة للإسلام تجاوزت بلاد العرب إلى مشارف الشام ولم يكن فيها قتال ولكن وضعت الجزية على أيلة وبصرى ، وكانت تلك الغزوة إرهابا للنصارى ، ونزلت سورة [ ص: 63 ] ( براءة ) عقبها فكانت هذه الآية كالوصية بالاستمرار على غزو بلاد الكفر المجاورة لبلاد الإسلام بحيث كلما استقر بلد للإسلام وكان تجاوره بلاد كفر كان حقا على المسلمين غزو البلاد المجاورة . ولذلك ابتدأ الخلفاء بفتح الشام ثم العراق ثم فارس ثم انثنوا إلى مصر ثم إلى إفريقية ثم الأندلس .
(تفسير التحرير والتنوير)

وهكذا كل من ابتلاء القدر بان يكون مواطنا في دولة تجاور دولة اسلامية فان مصيره في المستقبل هو الغزو والاحتلال والاعتداء على دولتة من جيش وعصابات دولة الاسلام .

هكذا فرض القران على المسلمين غزو كل دولة تجاورهم واحدة تلو الاخرى واسقاطها تباعا كما تسقط احجار الدومينو !

فالدين الاسلامي ايها القراء ليس دينا دفاعيا بل هو دين هجومي عدواني على الاخرين بحجة الكفر :

{ وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}
(الأنفال 39)

وهذا يعني القتال ضد كل البلاد وفي كل المواضع الى ان يحل الاسلام محل كل الاديان .. سواء بدأو بالقتال أو لم يبدأوا !
انه أمر بالقتال حتى يكون الدين كله للاسلام ..
هكذا وبكل هجومية ..!

" قوله تعالى : " وقاتلوهم " أمر بالقتال لكل مشرك في كل موضع , على من رآها ناسخة . ومن رآها غير ناسخة قال : المعنى قاتلوا هؤلاء الذين قال الله فيهم : " فإن قاتلوكم " والأول أظهر , وهو أمر بقتال مطلق لا بشرط أن يبدأ الكفار . دليل ذلك قوله تعالى : " ويكون الدين لله " , وقال عليه السلام : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ) . فدلت الآية والحديث على أن سبب القتال هو الكفر , لأنه قال : " حتى لا تكون فتنة " أي كفر , فجعل الغاية عدم الكفر , وهذا ظاهر ".

( الجامع لأحكام القران – القرطبي – الأنفال : 39)

اذن فالدين الاسلامي هو دين اعتدائي هجومي احتلالي بسبب الكفر واجبار الناس على اعتناق الاسلام رغما عنهم :

114662 - عن أبي هريرة رضي الله عنه : { كنتم خير أمة أخرجت للناس } . قال : خير الناس للناس ، تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم ، حتى يدخلوا في الإسلام .

الراوي: أبو حازم - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4557

تأتون بالناس والسلالس في اعناقهم .. لكي يدخلوا الاسلام غصباً عن عين ابوهم ..!

149297 - استضحك النبي صلى الله عليه وسلم يوما فقيل له يا رسول الله ما أضحكك قال عجبت لأقوام
يساقون إلى الجنة في السلاسل وهم كارهون


الراوي: أبو أمامة الباهلي المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/878
خلاصة الدرجة: إسناده حسن

كيف سيدخل " مكره " على الاسلام الى الجنة ..؟!

فالمكره على الاسلام ... في داخله " رفض " للاسلام لانه مكره .. وظاهره قبول !

والذي باطنه كفر .. وظاهره اسلام .. له تعريف في دينك وهو : المنافق !

فكيف سيدخل " منافق " الى الجنة ..؟!
هل ربكم لا يعلم بأنه " مكره " وان باطنه يرفض الاسلام ..؟!

فالاسلام عقيدة قائمة على السيف والاكراه والاجبار والعدوان ..
والاكراه في دينكم هو من اسس تعاليمه ومنهجه الدائم !

" فبعثة " محمد اي رسالته ورسوليته ونبوته هي بالسيف ..

وبما ان نبوته باقية لكل زمان ومكان كما تقولون .. اذن سيفه باقي لكل زمان ومكان ملازماً لبعثته !!!

لنقرأ قوله بلسانه :

( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )
أحمد (4869) - صحيح الجامع (2831) .


١-سورة محمد الاية٤:عند مقاتلتهم فضرب الاعناق حتى اذا ضعفوا اسرنا منهم فاما ان نفك اسرهم منة منا واما بالفدية التي تدفع للاسرى حتى تنتهي الحرب بينهم وبيننا ،ما المشلكة؟؟؟
٢-سورة الاحزاب الاية ٢٦:(وانزل الذين ظاهروكم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف في قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا)هل لاحظت كلمة ظاهروكم ،الاية نزلت في سياق غزوة الخندق اقرأ من اعتدى على من
٣-سورة المائدة ٥١:لا نواليهم لان بعضهم اولياء بعض الله اوضح سبب عدم الموالاة انهم متجمعين علينا هذه حقيقة في عصرنا.
٤-سورة المائدة ١٢٣:الله قال الذين يلونكم من الكفار وهم من بدءوا بالاعتداء في غزوة الخندق.
سورة الانفال٣٩:كانوا يقتلون ويعذبون الذين دخلوا في الاسلام فامر الله بقتالهم حتى لا يفتنوا المسلمين يا بتوع حرية الاعتقاد(وانا معاكم فيها) ويكون الدين لربنا مش خوف من احد.
٥-سورة الممتحنة١:كمل الآية وسبب عدم الموالاة.

امير الملحدين 06-16-2015 02:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شهاب الدين (المشاركة 30112)
التفسير لة أصول عند العلماء وليس بالأهواء وليس من عندي وأوضحنا لك ذلك قهذا تصنيف العلماء فمنة اللفظي الذي يأخذ اللقظ على ظاهرة ومنة تفسير حسب المعنى ومنة تفسير بالقياس أو الأشارة وقدمت لك التفسير للآية وليس من عندي برابط الموقع الذي يؤكد أن الآية الكريمة تفيد العموم في قولة الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان وقولة كذلك الذين لم يقاتلوكم في الدين جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض وإليك التفسير مرة أخرى وهو التفسير الخامس المذيل بة صفحة الموقع إن لم تكن تراها والرابط كذلك
أرجح التفاسير للآية الكريمة وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : عني بذلك : لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ، من جميع أصناف الملل والأديان أن تبروهم وتصلوهم ، وتقسطوا إليهم . إن الله عز وجل عم بقوله : ( الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ) جميع من كان ذلك صفته ، فلم يخصص به بعضا دون بعض ، ولا معنى لقول من قال : ذلك منسوخ ، لأن بر المؤمن من أهل الحرب ممن بينه وبينه قرابة نسب ، أو ممن لا قرابة بينه وبينه ولا نسب غير محرم ولا منهي عنه إذا لم يكن في ذلك دلالة له 2- الررابط
--------------------------------------------------------------------
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaid&id=1405
-------------------------------------------------------------------،
إنتهى ..................

هده مشكلة التفاسير وليست مشكلتي ومافائدة كل هده التفسيرات ام كان لها زمانها والوقت تغير ولم يعد صالح العمل بها

القول في تأويل قوله تعالى : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ( 8 ) )

يقول تعالى ذكره : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) من أهل مكة ( ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) يقول : وتعدلوا فيهم بإحسانكم إليهم ، وبركم بهم . [ ص: 322 ]

واختلف أهل التأويل في الذين عنوا بهذه الآية ، فقال بعضهم : عني بها الذين كانوا آمنوا بمكة ولم يهاجروا ، فأذن الله للمؤمنين ببرهم والإحسان إليهم .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا محمد بن عمرو ، قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال : ثنا الحسن ، قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قوله : ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) أن تستغفروا لهم ، ( أن تبروهم وتقسطوا إليهم ) ; قال : وهم الذين آمنوا بمكة ولم يهاجروا .

وقال آخرون : عني بها من غير أهل مكة من لم يهاجر .

ذكر من قال ذلك :

حدثني محمد بن إبراهيم الأنماطي ، قال : ثنا هارون بن معروف ، قال : ثنا بشر بن السري ، قال : ثنا مصعب بن ثابت ، عن عمه عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، قال : نزلت في أسماء بنت أبي بكر ، وكانت لها أم في الجاهلية يقال لها قتيلة ابنة عبد العزى ، فأتتها بهدايا وصناب وأقط وسمن ، فقالت : لا أقبل لك هدية ، ولا تدخلي علي حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك عائشة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ) . . . إلى قوله : ( المقسطين ) .

قال : ثنا إبراهيم بن الحجاج ، قال : ثنا عبد الله بن المبارك ، قال : ثنا مصعب بن ثابت ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، قال : قدمت قتيلة بنت عبد العزى بن سعد من بني مالك بن حسل على ابنتها أسماء بنت أبي بكر ، فذكر نحوه .

وقال آخرون : بل عني بها من مشركي مكة من لم يقاتل المؤمنين ، ولم [ ص: 323 ]
يخرجوهم من ديارهم; قال : ونسخ الله ذلك بعد بالأمر بقتالهم .

ذكر من قال ذلك :

حدثني يونس ، قال : أخبرنا ابن وهب ، قال : قال ابن زيد : وسألته عن قول الله عز وجل : ( لا ينهاكم الله ) . . . الآية ، فقال : هذا قد نسخ ، نسخه القتال ، أمروا أن يرجعوا إليهم بالسيوف ، ويجاهدوهم بها ، يضربونهم ، وضرب الله لهم أجل أربعة أشهر ، إما المذابحة ، وإما الإسلام .

حدثنا ابن عبد الأعلى ، قال : ثنا ابن ثور ، عن معمر ، عن قتادة ، في قوله : ( لا ينهاكم الله ) . . . الآية ، قال : نسختها ( فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) .



http://library.islamweb.net/newlibra..._no=50&ID=4868

امير الملحدين 06-16-2015 02:40 AM

الأولى : هذه الآية رخصة من الله تعالى في صلة الذين لم يعادوا المؤمنين ولم يقاتلوهم قال ابن زيد : كان هذا في أول الإسلام عند الموادعة وترك الأمر بالقتال ثم نسخ ، قال قتادة نسختها : " فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم " [ التوبة : 5 ] ، وقيل : كان هذا الحكم لعلة وهو الصلح ، فلما زال الصلح بفتح مكة نسخ الحكم وبقي الرسم يتلى .
وقيل : هي مخصوصة في حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم ومن بينه وبينه عهد لم ينقضه ، قاله الحسن .
الكلبي : هم خزاعة وبنو الحارث بن عبد مناف ، وقاله أبو صالح ، وقال : هم خزاعة وقال مجاهد : هي مخصوصة في الذين آمنوا ولم يهاجروا ، وقيل : يعني به النساء والصبيان لأنهم ممن لا يقاتل ، فأذن الله في برهم ، حكاه بعض المفسرين ، وقال أكثر أهل التأويل : هي محكمة واحتجوا : بـ " أن أسماء بنت أبي بكر سألت النبي صلى الله عليه وسلم : هل تصل أمها حين قدمت عليها مشركة ؟ قال : نعم " ، خرجه البخاري و مسلم .
وقيل : إن الآية فيها نزلت ، ورى عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه ، أن أبا بكر الصديق طلق امرأته قتيلة في الجاهلية ، وهي أم أسماء بنت أبي بكر ، فقدمت عليهم في المدة التي كانت فيها المهادنة بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين كفار قريش ، فأهدت إلى أسماء بنت أبي بكر الصديق قرطاً وأشياء ، فكرهت أن تقبل منها حتى أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له ، فأنزل الله تعالى : " لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين " ، وذكر هذا الخبر الماوردي وغيره ، وخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده .
الثانية : قوله تعالى : " أن تبروهم " (( أن )) في موضع خفض على البدل من (( الذين )) ، أي لا ينهاكم الله عن أن تبروا الذين لم يقاتلوكم ، وهم خزاعة ، صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم على ألا يقاتلوه ولا يعينوا عليه أحداً ، فأمر ببرهم والوفاء لهم إلى أجلهم ، حكاه الفراء ، " وتقسطوا إليهم " أي تعطوهم قسطاً من أموالكم على وجه الصلة ، وليس يريد به من العدل ، فإن العدل واجب فيمن قاتل وفيمن لم يقاتل ، قاله ابن العربي .

http://al-awail.com/quran/tafseer.ph...0&aya_number=8

اما تفسير ابن كتير فقد اكتفى بالحديت عن ام اسماء في تفسير لاية
http://www.al-quran-al-kareem.com/ru...%D0%BD%D0%B0/8


لا احتاج لشرح فالتفاسير امامك تتحدت ومعضمهم يقول انها مخصصة فكيف تاتي اليوم وتعمم


الساعة الآن 02:58 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.