| alaa elmasrey |
07-31-2016 01:49 PM |
اقتباس:
بيد أن الدليل الحاسم على نصرانية نبي الإسلام ، قبيل اضطلاعه بالرسالة الإسلامية ، يكمن في حادثة زواجه الأول من خديجة بنت خويلد . ذلك أنه من الثابت تاريخياً أن القس ورقة بن نوفل هو الذي تولى عقد القرآن ، بحضور عم محمد بن أبي طالب الذي ألقى قصيدة شهيرة في المناسبة !
والقس ورقة ، ما يدل عليه لقبه ، يتولى مسؤولية كهنوتية ، وبغض النظر عن البدعة النصرانية التي ينتمي إليها فإن الرجل ولا شك كاهن نصراني ، وينتمي إلى قبيلة أسد النصرانية والتي تنتمي إليها خديجة نفسها . هنا نصل منطقياً إلى تحديد تاريخي لا يمكن تجاهله أو الحياد عنه . وذلك للأسباب التالية :
1- من الثابت أن الذي تولى عقد القرآن كان قسيس .
2 - وأن هذا القسيس هو ابن عم خديجة ( العروس ) .
3 - وأن عقد القرآن تم قبل تكليف محمد بالرسالة بسنوات .
وهذا يعني أن كاهناً قسيساً سيزوج ابنة أخيه ، و ابنة عمه ، هناك روايتان ( بهذا الصدد ) بشاب لم يكن مسلماً بعد ، فإن كان نصرانياً تم تعميده في تاريخ سابق ، فإنه لا مشكلة تعترض القسيس الكاهن لإتمام مراسم الزواج ، وإن كان وثنياً وقتذاك - على سبيل الافتراض - فإن القس ورقة النصراني والكاهن ما كان يقبل إتمام مراسم الزواج قبل أن يعتنق العريس النصرانية وأن يتم تعميده أصولاً . وفي كل الاحتمالات نجد أنفسنا مجبرين على التأكيد بأن محمداً كان نصرانيا ، عندما تزوج خديجة ، ولا يمكن ترجيح احتمال آخر ...
|
الاخ جولدوين
قد ادعيت ان ذهاب محمد لورقة النصراني ليعقد زواجه لان محمد نصراني اصلا
فلم سالتك عن الدليل علي نصرانية محمد
قلت لي ذهابه الي ورقة حين زواجه
ذكرتني بقول الشاعر القديم
وفسر الماء بعد الجهد بالماء
وذكرتني بقول الشاعر الحديث
دوخينا يا لمونة دوخينا
|