شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الكلام حول العدل الإلهي (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=20380)

الشيخ وسام اسبر 08-22-2021 08:51 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متصفح (المشاركة 228669)
ما مصير من كان مقتنعا كل الاقتناع انه على الدين الحق ولم يكن على دين الإسلام ؟ أو من كان مقتنعا كل الاقتناع بإن لا يؤمن بأي دين وأنها كلها صنيعة بشرية ؟

هل لي أن أرد على السؤال بسؤال؟
في ألمانيا، برأيك ما هو مصير من كان مقتنعا كل الاقتناع بعدم وجود فيروس اسمه كورونا، وكان على اقتناع تام بأنها مع اجراءات الوقاية والتحصين هي عبارة عن مؤامرة أمريكية أو صينية للسيطرة على العالم، ونتيجة قناعته لم يحصن نفسه بارتداء الكمامة (التي يعدها وسيلة للتحكم بحرية الانسان) ولم يأخذ اللقاح (الذي يعده كذبة أنتجها أصحاب شركات الأدوية لجني الأرباح)، بل كان لقناعته هذه يبالغ في الاعتداد بنفسه فيصف الناس بأنهم يعيشون بوهم ويؤمنون بخرافة وأنه مضحوك عليهم دونه هو، ما هي نتيجة هذا الذي يقتنع به في ظل فرض الحكومة الألمانية على الناس أخذ اللقاح في حال ارادوا (مثلا) الحصول على وظيفة أو السفر والانتقال من بلد الى آخر. هل سيحصل على الوظيفة والعمل او يتمكن من السفر الى بلد اخر ؟ ممكن جواب عزيزي؟

الأمر ليس بمجرد الاقتناع او عدم الاقتناع لأن الكثير من القناعات لا مبرر لها سوى الذوق والهوى والميل. الأمر هو أن قناعتك مبنية على ماذا؟ على صخرة صلبة أم على طين متحرك تحسبه صخرة.

العقل شيء، والهوى والذوق شيء آخر، علما أن كلا منهما ينتج قناعة.

متصفح 08-23-2021 12:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ وسام اسبر (المشاركة 228671)
بسم الله الرحمن الرحيم

الأمر ليس بمجرد الاقتناع او عدم الاقتناع

شكرا،،،زاد " إقتناعي" - والذي لا قيمة له- بالعدل الإلهي ،،،

الشيخ وسام اسبر 08-23-2021 09:07 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

9. خلق الله للكائنات هو مقتضى العدل الإلهي:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشيخ وسام اسبر (المشاركة 228633)
على أن نفس إيجاد الكافر هو نعمة له

إن مقتضى عدل الله أن لا يبخل بفيضه على المستحق الذي لديه القابلية والاستعداد لتقبل فيض الوجود، ففيض الله هو بمثابة نور الشمس الذي يسطع على النباتات بالتساوي، فيصل مقدار أكبر من النور للذوات التي تتمتع بقابلية واستعداد أوسع، فتستسلم من النور ما يتناسب مع قابليتها.

وفي هذا يقول الشهيد مرتضى مطهري:

"إن ذات الحق المقدسة التي هي كمال مطلق وخير مطلق وفيض مطلق، تعطي الوجود لكل كائن بما يستحقه ويستوعبه من كمال الوجود، ولا يمسكه عنه.
إن العدل الإلهي في نظام التكوين -طبقا لهذه النظرية- يعني أن ينال كل موجود أي درجة من الوجود والكمال الوجودي الذي يستحقه بحدود إمكانه، والظلم يعني منع الفيض وإمساك الجود عن الوجود المستحق.
ويرى الحكماء الإلهيين أن صفة العدل كما تليق بذات الخالق -بوصفها نعت كمال- تثبت لذات الأحدية، وبهذا المعنى يسلب عنه وصف الظلم الذي هو نقص.
يرى الحكماء أن ليس لموجود أي حق (على الله) بحيث يعد أداء ذلك الحق (امتثالا للتكليف) و (أداء للدين). وإن الله إنما يعد عادلا لأنه يقوم بعمله تجاه الخلق على أدق الوجوه وأتمها.
إن عدل الله هو عين الفضل وعين الجود، بمعنى أن [عدل] الله عبارة عن أن لا يبخل بفضله على أي كائن في أي حد من حدود إمكان التفضل عليه".


الساعة الآن 07:12 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.