![]() |
تحياتي..
اجزم ان الفكرة المحورية لم تصل للزملاء المؤمنين،بإمكان مسلم معين ان يناقش مسلم آخر تحت نفس المسلمات ان الاله عادل ورحيم مطلق الخ ،لذا فالتأويل هنا متفق عليه بين اطراف النزاع ..لأن الهدف هو معرفة افضل معرفة ومواءمتها مع النص وكذلك افضل الوسائل لتنظيم المجتمع الخ.. اما مع اللاديني فصفات الاله هي محل النزاع ،لذا التأويل هنا ليس اكثر من قضية ايمانية يمكن استخدامها في نقاش من يتفق معك حول نفس المسلمات الايمانية |
التأويل هو علامة الانبهار والتقديس.
طبيعة البشر تبحث دائما عن معنى دفين، عميق... سواء أكان في نية الكاتب أم لا. أتذكر أنه كانت هناك تأويلات كثيرة لكتاب سامويل بيكيت (En attendant Godot) حيث رأى القراء أن الشخصيتين الرئيسيتين ربما ترمزان لدولتين معينيتين أو أشخاص مشهورين، أو أشخاص من محيطهم... رغم أن الكاتب لم يكن في حالة صحية جيدة عندما ألف القصة. عندما يقدس الإنسان كتابا، يخترع له تأويلات من عنده. لكن الأمر غير مضر إن تعلق بعمل أدبي يستمتع بتمطيطه المستهلكون. الدستور لا يحتمل التأويل، ولا يجوز فيه ذلك وإلا فإن التصحيح واجب. وإن كان كذلك فلأنه يحاول تجنب مثل هذه التلاعبات والاختلافات. التأويل في النصوص الدينية لا يخرج عن أمرين : - الخروج من الورطة : سواء كانت الورطة خطأ بعينه، أو ورطة "تخلف الدين عن العصر" التي أدت إلى ظهور الإزعاج العلمي - التملق للكاتب : وهو إحساس داخلي "شبه شعوري" للمؤمن بالتقرب درجات إلى الإله بمدح النص. وأفضل صورة لذلك هي تملقات المجتمع الليبي للكتاب الأخضر للقذافي في الماضي. ربما يبدو هذا التشبيه مجحفا في نظر المؤمن (لأنه يقدس نصه بطريقة عمياء) لكن النص الديني لا يرقى إلى أكثر من كتاب القذافي في نظر من لا يقدس النصوص. المؤمن يولد وهو يقدس النص. لذلك لا أنتظر من أي مؤمن أن يعيد النظر في تقديسه لأي آية مهما كانت ركيكة، أو مهما كان النص بالإجمال مبعثرا ولا يفيد القارئ شيئا. فالقرآن "بليغ" و "عميق" هذه مسلمة يتم نسخها في الحمض النووي عند الولادة، قبل القراءة، بل قبل الإمساك بالكتاب.. يتبادر غالبا إلى ذهني مثالان عن اعتلال القراءة القرآنية لدى المؤمن : - آيات التسطيح هي نفسها آيات التكوير، بالحرف - السماء بدون عمد ترونها : تعني أن "هناك عمد"، وتعني أنه "لا توجد عمد"، كما قال أحد الفقهاء في المنتدى : تفسرها بما أتيح للبشر من علم، بل ويجوز لك أن تنتقل بين التفسيرين حسب ما يرتئيه المؤمن. ولهذا نرى المؤمن يجود على البشرية بالتفسيرات المتنوعة : 11 سبتمبر، كورونا، الدراجة النارية، التطور، ضرب الزوجة، الجهاد... فإن كانوا حتى في نصهم، يجدون مجالا للحوار، فأكيد رأيك ورأيي سيتم تأويله كذلك والتعليق عليه. أنا شخصيا : مجرد عبارة "التأويل جائز" تنهي الحوار من أصله مع أي إنسان في أي موضوع. أنا لا أتعامل إلا مع الأفكار العملية. لكن، من يحب مناقشة المؤمنين، سيجاريهم ويجد نفسه في متاهة تفسير مصطلحات بديهية، دون أن تكون هذه التفرعات كأحجار الدومينو في النقاش (لا يمكنك العودة تديريجيا إلى أصل الموضوع بالإجابة على التفاصيل) وهذه ميزة أي نقاش مع المؤمن. |
تحياتي للجميع . من الغباء و الهبل اعتقاد أن الإله لما أراد ان يتواصل مع البشر فعل ذلك عبر نبي او كتاب . لكن الثابت أن الكتب الصحيحة و المحترمة لا تحتاج إلى تأويل. هل هناك عالم جغرافي أو فيزيائي او بيولوجي يحتاج كتابه إلى تأويل؟! التأويل هو طريقة لترقيع الخطأ او لخلق معنى للهراء و هذا أمر لا يحتاج له إلا الكذبة و النصابين
|
تحياتي..
كتابة عشرات الروايات على كل آية يشوش على الفكرة الرئيسية ،لا اعلم مافائدة الاختلاف حول رواية الاعرابي الذي جاء وسأل محمد عن ميعاد الساعة ونزول الغيث الخ او الروايات المتعارضة فالمفسر الشيعي المذكور هنا يفسر السماء بغير عمدا ترونها توضيحا اي ليس هناك عمد !او احترازا اي هناك عمد لكن مع عدم القدرة على رؤيتها!..بالامكان تفسير الآية بشكل مباشر دون اللجوء الى هذه المتاهات ،كتابة الروايات المفصلة والمتعارضة على كل آية جعل كتب التفسير تتحول الى مجلدات كبيرة بآلاف الصفحات وكلما ابتعدنا عن فترة الرسالة الأصلية ستزيد الصفحات والشرح على ضوء المستجدات الجديدة الخ..هل بالامكان مثلا ذكر تلخيص للقرآن دون الولوج في شرح كل فقرة وآية ؟ الشراح والمفسرين سيعجزون هنا لأن الفكرة الرئيسية غائبة ،معظم الآيات لها سياق معين وتتحدث عن مواضيع منفصلة مختلفة ،والسور غير مرتبة زمانيا ومشاكل تجميع القرآن المعروفة.. لكن بشكل عام طريقة الشرح هذه كانت متبعة في العصور الوسطى ،ابن رشد مثلا في شرحه لكتب ارسطو يلجأ لتوضيح وتفسير كل فقرة على حدة! كل هذا ينبئ عن العقلية السائدة آنذاك من تقديس للاشخاص وسلطة القدماء التي كانت تطغى على التفكير في تلك العصور ،الاختصار هنا غائب والفكرة الرئيسية غير موجودة ،المفسرين يتعاملون مع القرآن كلغز مستغلق ،ومع هذا لايتورع الفقهاء عن وسم خصومهم بالكفر والمروق عن الشريعة رغم انهم عاجزين عن الوصول لفكرة رئيسية في النصوص.. |
اقتباس:
باختصار : كما قال الامام المعز لدين الله عليه السلام 👈دل تعالي علي هويته بخلقه و اثاره. و علي اسماءه بانبياءه و اخباره¤ هذه هي الفكرة الكلية.الاسماء الالهية. لم يكن زمن البعثة من ينكر الصانع حتي من سموا زنادقة كابي بكر الرازي و غيره كانوا اشبه بالربوبيين. بل القضية و موضوع الرسالة الاسماء. ¤وَلِلَّهِ ٱلْأَسْمَآءُ ٱلْحُسْنَىٰ فَٱدْعُوهُ بِهَا ۖ وَذَرُواْ ٱلَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِىٓ أَسْمَٰٓئِهِۦ ۚ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ¤ اكتفي بهذا القدر شكرا علي الموضوع:1: |
| الساعة الآن 06:39 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 