حنفا انت من كنت انتظره، أعرف انك ستبحث ثم لن تجد ثم ستبحث عن مبرر ما بحيث لن تسمي هذا ولا حتى صدفة ههههلا! يقولون ان فكرة العزل الصحي هي القديمة، يعني عزل المرضى فقط وانا تكلمت عن هذا في المشاركة فوقك هنا
طبعا انت الان تفكر بعقلية انسان معاصر، المسألة عندنا بديهية لكن راجع تاريخ الطاعون وانظر بنفسك كيف غابت فكرة تراها انت بسيطة على الاطباء بحيث كادت ان تمحي قارة من الوجود!
ثم قولك ان الرجل السليم قد يكون في المراحل الاولى من المرض هذا ليس كافيا، قد تطول المدة بل وقد لا يمرض بسبب مناعته القوية، وعندها (حتى بعد 40 يوم) سيقرر السفر وينشر الوباء!
وهل كانت العرب تعرف شيء عن البكتيريا في عهد النبوة؟ هؤلاء بالفعل كانوا متخلفين مقارنة بنا لكنهم متقدمين طبيا مقارنة بحال العرب قبل 600 سنة واكثر.

نعم تبقى جالسا ولا تسافر فتنشر الوباء، هذا يسمى الحجر الصحي، هل انت تعيش في كهف ما؟ يا اخي لماذا ترمينا بالغباء في شيء بديهي كهذا، ولماذا تضحك؟
غريب امرك يا ادمن، كنت أراك أذكى من هذا! :10: :10:
طبعا هذا لا يعني ان نجلس دون البحث عن دواء... "تداووا يا عباد الله، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، إلا داء واحدا: الهرم"

موضوع العدوى لا علاقة له بما نقول، ولا يوجد تناقضات، الاحاديث موضحة ومفسرة حتى من قبل المسلمين الاوائل الذي لا يعرفون فهمك الاعوج هذا.
موضوع الشر ليس موضوعنا.

هؤلاء قوم بهت

حسنا يبدو ان هناك شيء مفيد في الرابط الذي وضعه لنا حنفا بعد أن قرأته كاملا… يبدو أن هناك من مارس شيء يمكن "technically" تسميته بالحجر الصحي قبل فترة النبوة.

جاستنيان إمبراطور الروم عاش قبل ولادة النبي بعشرات السنين فقط، سن قوانين تدخل في إطار الحجر الصحي، لكن للأسباب الخاطئة مما جعلها غير مفيدة لاحتواء الطاعون.

وجدت التفاصيل في موقع اخر هنا، لكن باختصار… رمى اللوم على الاقليات في نشر الطاعون، أما المسيحيين الطيبين فهم غير ملومين.. لهذا ولأسباب عنصرية قام بعمل حجر صحي على هذه الأقليات.
طبعا الغالبية المسيحية ايضا تحمل الفيروس لهذا فشلت هذه الإجراءات العنصرية بطبيعة الحال.
The quarantine enacted by Justinian proved virtually useless and did nothing to stop the spread of the plague. However, it still qualifies as a quarantine technology, a failed technology, but a technology nonetheless.

لاحظوا الفرق بين هذا وبين كلام النبي الذي شمل فيه الخطاب الجميع والمؤمن بالدرجة الاولى، النبي تكلم عن الحجر الصحي بمعناه الصحيح المعاصر والذي كلف اوروبا الكثير لتتوصل اليه.

كي تتيقن من هل هذا دليل نبوة تخيل لو ان قائله شخص اخر غير محمد هل كنت ستقول انه نبي مرسل؟ طبعا لا. لما كنت رأيت في كلامه أي دليل على أي نبوة.
ادعاء التواصل مع اله الكون شخصيا يجب أن يكون الدليل ضخما.

محمد لديه تفسير طريف لهذه الظاهرة و يدعوك للبقاء في ارض الطاعون كي تصبر على وخز أعداء الله من الجن و تحتسب شهيدا :

فعن أَبِي مُوسَى ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ: «فَنَاءُ أُمَّتِي بِالطَّعْنِ وَالطَّاعُون " .
قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الطَّعْنُ قَدْ عَرَفْنَاهُ ، فَمَا الطَّاعُونُ؟ قَالَ: « طَعْنُ أَعْدَائِكُمْ مِنَ الْجِنِّ , وَفِي كُلٍّ شُهَدَاءٌ" .
وفي مستدرك الحاكم : " الطاعون وخز أعدائكم من الجن ، وهو لكم شهادة " . مسند أحمد ( 4 / 395 ، 413 ، 417 ) والطبراني في " المعجم الصغير " ( ص 71 ) ، والحاكم أيضا ( 1 / 50 ) من طرق عن أبي موسى الأشعري مرفوعا بلفظ : " الطاعون وخز أعدائكم من الجن " صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي .
وعن عائشة رضى الله عنها : قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعون شهادة لأمتي ، ووخز أعدائكم من الجن ، يخرج في أباط الرجال ومراقها ، الفار منه كالفار من الزحف ، والصابر فيه كالمجاهد في سبيل الله " . ) ابن حجر العسقلاني بذل الماعون الرقم: 172) .


أمر متوقع من بدوي ينكر العدوى و حتى صحابته من البدو كانو يستغربون من ادعائه... و اهل التفاسير حاولو فهم ادعائه بكونه فقط يقول بالعدوى باذن الله لا بعلية المرض.


طبعا الله ينتمي للقرن السابع لم يكن يعلم سبب الطاعون و لا ان الطاعون سيقضي عليه العلم و لا ان هناك شيء اسمه جراثيم و بكتيريا و فايروسات


أين الدليل الساطع الضخم على صدق النبوة؟ للأسف لا يوجد.

لدي اقتراح افضل و يثبت فعلا النبوة المحمدية.... يقول محمد حسب رواية الصحيحين :

" من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة ، لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر"

ما رأيك أن تتصبح غدا بسبع ثمرات و تتبعها بسم من اختيارك و تخبرنا بالنتيجة مساءا.... لكن عدنا بأنك ستكون صادقا :d

كلامك هذا يعني اقرار واعتراف ان النبي بالفعل هو أول من تكلم عن الحجر الصحي الصحيح المعاصر… الى هنا نتيجة طيبة وجيدة، مشكوور!
الصبر طبعا هو شيء اساسي عند الابتلاء، الكافر يصاب بالطاعون كعقوبة، واما المؤمن فيكون له خير ومغفرة… هذه مسائل تدخل في الغيب.
لكن ما علاقة ان يبقى الرجل في مدينته ولا يغادر؟ ما علاقة هذا بالصبر؟

يعني خلاصة كلامك انت وحنفا هو انه بالفعل النبي هو أول من اخترع مفهوم الحجر الصحي المعاصر لكن هذا كان ضربة حظ فقط! طبعا أطباء الامبراطور الذي عاش في نفس الزمن والى أطباء أوروبا بعد أكثر من نصف قرن، هؤلاء لم يسعفهم الحظ إلى ان يستنتجوا علاج الطاعون الذي هو شيء يجب ان يكون بديهي حسب كلام زميلنا حنفا.

موضوع اجنبي -_- طبعا لن أفعل لأني اخاف على روحي وانا في هذا صادق هههه
ليس كل شيء يقتل يدخل في معنى السم في الحديث، السم هنا محصور بالأفاعي والعقارب، ووالدتي لدغت مرتين من عقرب سام ولا تزال حية دون ترياق ولا اي دواء… ماذا لو قلت لك أنها فعلا كانت تتناول التمر يوميا؟! ويوجد غيرها، وطبعا يوجد حالات وفيات كذلك.
والأهم هنا هو ما أدراك أن تناول التمر العجوة لن يفيد في مقاومة سموم الأفاعي والعقارب ليوم على الاقل؟ هل لديك أبحاث؟ أخرجها لنا، والحديث يقول حتى يمسي، يعني يكفي انه يؤجل الموت ليوم واحد فقط.
هذا بحث علمي يقول ان خلاصة التمر بالفعل توقف او تبطئ سم العقارب والافاعي في الجسم
https://www.researchgate.net/publica...y_date_extract
لا داعي لترد على البحث فلا يهمني ان تقتنع به، يكفيني ان يكون الأمر محل خلاف. وتذكر أن الأوروبيين كانوا ليضحكوا على حديث الحجر الصحي، كيف واحد انسان سليم ومعافى لا يسمح له بمغادرة مدينة مصابة بالطاعون؟ هذا جنون أليس كذلك!

عزيزي رامو فهمي ليس اعوج بل ترقيعك هو الاعوج و سوف اثبت لك.* اساس ادعاء الإعجاز الذي تدعيه هو أن محمد(ما قلت صلعم او صليعمة لأني احبك )وجد طريقة لوقف انتشار الطاعون عبر الحد من العدوى. لكن محمد انكر وجود العدوى مما ادى الى استغراب اصحابه و قالوا له اذاً كيف تعدي الإبل بعضها (كف عن تعاطي الحشيش يا ميدو) فقال لهم استدلاله الأعوج من اعدى الأول اي اخرسوا يا صاحبة انتم لا تفهمون لا يوجد عدوى بدليل استدلالي الخطأ من عدى الأول . إذاً إذا كان لا يوجد عدوى فكيف أكتشف طريقة لمنع المعدوم؟ اتمنى تكون فهمت المقصود.*