أثفق مع سكيبتك في كون المكان المناسب للموضوع هو النقاش الديني-ديني , لان الأخ فشل في توضيح الخطاء في الحكم الإسلامي من القرآن نفسه , فانت تعرف بان المسلمين يعتبرون الثوراة و الانجيل محرفين كحالك انت في عدم الاعتراف بالقرآن .
إقتراحي لك لو أردت إفادتنا حقا إتباث النقل (الخاطي) الدي حصل في القرآن لقصص العهد القديم فهي من اكثر الأشياء المربكة في القرآن , طبعا قصة آدم من ضمن هذه القصة إن لم تكن أهمها فهي التي بنيت عليها العقيدة الإسلامية و تفسير عملية بداء الخلق .

هو الموضوع اسئلة في الاسلام ولكن المسلم يصر على الهروب للمسيحيه لكي يتهرب من الاجابه التي لا يملكها والاسئلة واضحه !

1 - المسلم يدعي ان هناك تفريق بين الكبائر والصغائر عند ربهم وبناء عليه نسألهم طالما ان فعله ادم هو صغائر فلماذا تم الطرد من الجنه ، والصغائر في الاسلام بحسب اخلاق الههم اشياء تافهه لا قيمة لها !

لا يملكون الاجابه !

2 - المسلمين يدعون ان ربهم غفر لادم ! وطالما غفر له (رغم ان القران لا يقول هذا) فلماذا طردهم من الجنه ؟!

ايضا لا يملكون الاجابه !

3 - لماذا وضع رب القران شجره في الجنه ومنعهم من الاكل منها ؟! هل الاكل محرم عند اله الاسلام ؟!

ايضا لا يملكون الاجابه !

4 - لماذا يضع اله القران شرط لعدم الاكل من الشجره ولا يضع عقوبة لكسر هذا الشرط ؟!

ايضا لا يملكون الاجابه !

5 - لماذا لم يسمي رب القران الشجره التي منعهم من الاكل منهم لياتي الشيطان ويسميها هو بشجره الخلد وتكون التسميه من الشيطان لا من الله ؟!

ايضا لا يملكون الاجابه !

6 - لماذا منع ادم من الاكل من شجره الخلد كما سماها الشيطان ؟ هل اله الاسلام لا يريد له الخلد ؟!

ايضا لا يملكون الاجابه !

ولانهم لا يملكون اجابه على هذه الاسئلة كالعاده .. لا يجدون امامهم سواء الهروب !

نعم فمشايخ الدجل هم من اخترعوا خرافه تحريف التوراة والانجيل لانه حينما وجدوا محتويات قرانهم تختلف عنهم بدل ما يفكروا في السبب الحقيقي الذي عرفه اهل الكتب السماوية في عصره وكذلك قومه انه نبي كذاب ينقل من هناك وهناك ويؤلف النصوص في قرانه قرروا ان يكون الحل للتغطية على هذه الحقيقة هو الادعاء بتحريفهم ..

بينما قرانهم ينفي نفي نهائي تحريفهم ولم يكن يتجرأ محمد ان يتهمهم بالتحريف وهو الذي كان يلحس احذيه اليهود والنصارى لكي يعترفوا به كنبي لانه امر في غايه الاهميه بالنسبة له ولكنهم كشفوا كذبه كما اكتشفها ايضا قومة وواجهوا بهذه الحقيقة !

معك حق ان الافضل توضيح النقل الخاطئ المشوهه من العهد القديم ولكن غايتي هو اثبات كيف ان المسلم لا يملك اجابه على اي سؤال في دينه الذي الفه محمد من خلال النقل الاعمى وتديون القصص المشوهه وخلطها بالاساطير والخرافات .

أنت اسئلتك جيدة لكن إعرف اننا هنا لست نعادي المسلمين بل الاسلام و كافة الاديان التي تحاول التحكم بمصير البشر بشكل او بآخر ,
أنت لو تحاول تجعل اسلوبك أقل عدوانية و تتجاهل المستفزين من المسلمين و الا تقع في شراكهم باستفزازك , و تحقق انتصارك عليهم بالحجج من داخل دينهم نفسه كما يفعل هذا الرجل .



الاسلام ليس دين سهل كما تعتقد خصوصا وقت تناقشه من داخل الديار التي احتلها فهناك الآف الاعتذاريين المجندين للدفاع عنه
و لي اعناق الحقيقة و الكذب و التزوير بشتى الطرق . شيء غريب من أين بدأت كرة ثلج الدفاعيين الإسلاميين !

الأخطاء في فهمك لقصة آدم في الإسلام منبعها ببساطة هو تشبعك بأفكار مسبقة خاطئة: الخطيئة الأصلية وتوارث الخطيئة.

أما في الإسلام فآدم من قبل خلقه كان مقدر له أن يسكن الأرض.
"جاعل في الأرض خليفة"

فكل أسئلتك ليست عن الإسلام في الحقيقة، بل عن اختلاف الإسلام عن الرواية التوراتية :)
وهو اختلاف نعترف به بصدر رحب!
فسفر التكوين مجهول المؤلف(ـين)، وهو نص - إن أردت الصراحة - "شرير"!
نص يصور الإله وكأنه يحجب المعرفة عن البشر.. نص يجعل الإله "خائفا" من أن يصبح الإنسان "مثل الإله" وينافسه!
نص يحذف دور الشيطان ويعطيه لحيوان ذكي ناطق!

- لم تكن شجرة خلد في الحقيقة.
أنت تأخذ كلام الشيطان وتصدقه!

- أما في الرواية التوراتية فكان الثعبان صديقا للبشرية، يريد أن "يفتح أعينهم" وأن يزيدهم "معرفة" كي يصبحوا "مثل الإله".
وضحى الثعبان بنفسه مقابل خدمة البشرية.

"نادى الرب الإله آدم وقال له: أين أنت؟
فقال: سمعت صوتك في الجنة فخشيت، لأني عريان فاختبأت.
فقال: من أعلمك أنك عريان؟! هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها؟"
"وقال الرب الإله: هو ذا الإنسان قد صار كواحد منا، عارفا الخير والشر. والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد"
فأخرجه الرب الإله من جنة عدن.

آدم ونوح قبل البابليين زمنيا.

المغالطة المنطقية عندك كالآتي:
1- تفترض أن القرآن بشري.
2- ثم تستنتج أن القرآن بشري :)

اترك الهراء والكلام الفارغ الذي تعلمتوه من المواقع الاسلامية واجب على الاسئلة المطروحه في قصة ادم القرانية .

من قال لك انها لم تكن شجره خلد ؟!
ولماذا لم يسميها ربك وسماها الشيطان ؟!
ولماذا وضع ربك شجره ومنع ادم من الاكل منها ؟ هل الاكل حرام عند اله الاسلام ؟

هل لديك اجاب على الاسئلة وباقي الاسئلة المطروحه في قصة ادم القرانية ..؟!

اترك الراوية التوراتية بحالها فلا علاقه لها بالقصة القرانية وجاوب على الاسئلة المطروحه في دينك وان كنت لا تعرف الاجابه الافضل هو الصمت والتحول لقارئ وتحاول فكر بالعقل والمنطق ولو ان القران ورسوله حرمه عليكم وكان عمر يضرب من يسال بالقران بعصاتة التي لا تفارق يده !

المغالطة المنطقية ليست عندي بل عندك أنت , لم تجبني كيف تفسر وجود قصة الخلق (مشابهة للمذكورة بالقرآن) بألواح عمرها 4000 سنة تقريبا أو 2800 قبل نزول الوحي على محمد ! أنا اعرف انني أناقش شخص مقتنع بكتاب (مبني على العلم المزيف) مثل "قصة الخلق من العرش إلى الفرش" لكن منطقكم هذا لا معنى له على الإطلاق سواء عندنا او عند أي شخص غير مسلم مثل الأخ @سمير أميس .
بشرية القرآن واضحة وضوح الشمس . انا أمس عندما تفكرت القصتين (الخلق البابلية و القرآن) ضحت على نفسي كيف كنت أصدق هذا الهراء فترة طويلة من عمري , لا أعرف حقيقا أين عقولكم عندما تقرؤون القرآن .

اخي Mathos

شي طبيعي جدا ان تجد اي ديانة وثنية فيها ما هو مشترك مع الديانة السماوية !
فتعامل الله مع البشر لم تدون الا على يد موسى بعد الالف السنين من الاحداث التي حصلت قبله ..
فهناك صفات و مفاهيم إنسانية عامة كانت مع البشرية من يوم وجودها منذ بداية الخليقة فطبعا لابد أن يوجد تشابه فهذا امر طبيعي ..
فالله لم يخلق الانسان وثني بل اول بشر مؤمنين خلقهما الله هما ادم وحواء المؤمنين ومن الطبيعي أن أولاد آدم قد أخبروا أولادهم عن الله وكيف يتعامل مع البشر و أكيد أولادهم أخبروا أولادهم و هكذا حتى وصلنا إلي حادثة تشتت البشرية و بلبلة ألسنة الإنسان الأول و لما تشتت البشرية ذهبت كل مجموعة إلى مكان في الأرض و لكن السمة العامة التي كانت موجودة في كل شعب هي الله خالق الكون و البشرية و لكن الذي حدث أنه بمرور الزمان ابتعدت الشعوب عن الله و نسيته و بدأ كل شعب يضيف على الفكرة الأساسية التي وصلت له من آبائه و أجداده عن الله و يضيف إليها من وحي الأماكن التي عاش فيها فبدأ الإنسان يضيف آلهة مختلفة من خياله كإله للحب و آله للرعد آله للإخصاب ……..الخ و كل مجموعة آلهة تختلف من مكان لمكان و من شعب لشعب وفقا لثقافة المكان والظروف الموجود بها كل شعب .
لذلك من الطبيعي أن تتشابه الديانات الوثنية القديمة مع بعضها البعض و مع بعض العناصر في الكتاب المقدس لأن بداية البشرية كلها واحدة و أصل الفكر البشري واحد و هو آدم.

مثلا تجد تشابه في شريعه حموابي وشريعه موسى ..
لان الله ككائن اخلاقي خلق الانسان على صورتة ومثاله كائن عاقل اخلاقي وشريعة حمورابي المدنيه كانت تعتمد على العدل في محاسبة المخطئ فهي شريعه الهيه في ضمير البشر قد زرعها الله فيهم منذ ايام ادم وحواء والى نوح والحق يبقى حقا لانه من الله .

في دين الاسلام وهو دين مستقل بذاته لا علاقه له بالكتب السماوية وليس امتداد لها .. كان محمد مؤسس هذا الدين ينقل ما يسمعه من محيطه من اساطير وخرافات ومن عقائد وثنيه وكان كثيرا ما يخلطها بالحقائق الدينيه التي يسمعها من اهل الكتب السماوية الذين كان محمد يخالطهم بحكم عيشة في وسطهم او يضيف عليها من خياله .. واضاف على القران اهوائه الشخصيه وخصوصاته وانفعالاتة وحوارات كان تدور معه مع غيره وكان يؤلف النصوص طبقا للظروف والمتطلبات ويغير ويبدل بها حسب الموقف والحاجة وانتج في النهايه القران وما تناقلته الاحاديث التي كان يحدث بها والتي تم تحريفها بعد موتة وتغيرها سواء بالزيادة او النقصان .