من أين جاء بالقصة وهو بمكة و مكة ليس بها أحد من أهل الكتاب .. و " و العبقرى " النضر بن الحارث كيف اطمئن لقيمة السؤال لو كان يعلم ان النبى يمكنه أن يصل للإجابة و هو بمكة .. فسعيهم من أساسه مجرد هراء و عبث لو كان يمكنه ذلك

هل ترى انه كان سيكون شيئا طبيعيا لعائشة ان تحمل بعد اسبوعين بعد حادثة الافك , علما ان ان عمر عائشة كان 15 عام , اي ان الرسول كان ينكحها 6 سنوات و لم تحمل , و بعد اسبوعين من اتهام مدام عائشة بالزنا حملت ؟

هل تعتقد ان الناس اغبياء لهذا الحد ؟

و فرضا حملت بعد اسبوعين , ماذا سيكون موقف محمد نفسه بعد ان برأها ؟ بلا شك سيكون محمد شبه متأكد ان الولد هو ابن الفحل صفوان بن المعطل. لن يستطيع تطليقها فهو قد برأها في قرانه و بالتالي سيكون قد تورط .

طبعا انا لا اقول ان عائشة زنت , و لا اعتقد انها زنت . لكن تأخر الوحي دليل على ان محمد كان يريد ان يتأكد انها ليست حامل حتى يبرئها .

وهل كلامك هذا حديث آحاد أم هلوسات مؤمن بعد 1400 سنة من الأحداث؟!

أنت ترفض الأحاديث الصحيحة بافتراض سيناريهات من عندك
وتقيم استدلالا عاما شاملا انطلاقا من "مما لا شك فيه و "أظن"...

يعني كله على حسب الموقف.

فلو جاء محمد بالجواب بعد 5 دقائق فهو رسول، ولو كان بعد عام فهو رسول. كل سيناريو قابل للضحد والتأويل في سبيل أشرف الخلق.

عندما تضع النتائج المسبقة جانبا وتحلل الأحداث على حقيقتها، آنذاك أنت تناقش. أما وضع النتيجة نصب عينيك ونفي الواضحات وافتراض التخريجات... فهذا مضيعة للجهد والوقت.
كل هذا حتى لا يعترف المسلم أنه مؤمن بالوراثة والغيب. لأنها مسبة في حق العقل.

يا عم، أنا أشجع ريـال مدريد "مصادفة بحتة" وأستمر مع ذلك في تشجيعه. ولا أجد نفسي مضطرا إلى تفسير ذلك بتاريخ النادي ولا بقيمه ولا بنزاهة رجاله ولا بلاعبيه ولا لون قميصه. ولن تجدني أبرر أفعال أي أحد من ممثليه على أنها جيدة إن كانت تبدو سيئة.

لكن هذه صعبة على المؤمن، فهو دائما درس وحلل وقارن وتوصل إلى الحقيقة بعقله.

(عن قناعة)
http://bp3.blogger.com/_2Yaqa2ijwa0/...75950_3633.jpg

جوابه بعد دقيقة او بعد عام لا يثبت ولا ينفى شىء .. والاستدلال بالقصة بالاساس لا محل له من الاعراب .. مجرد عبث و لغو وظن لا يقدم ولا يؤخر
أما حادثة الإفك فمنذ أن اثارها المنافقون إلى ان نزلت الآية مر شهران .. فهل الحيض يحتاج شهرين خاصة أن المرأة لا يمكن أن تحمل إلا فى طهر فقطعا الوقت الذى ينقضى حتى يأتيها الحيض التالى أقل من شهر ففى صحيح البخارى : فقدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمت شهرا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك، لا أشعر بشيء من ذلك .. إلى أن قالت .. فقلت له: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قالت: وأريد أن أستيقن الخبر من قبلهما، قالت: فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لأمي: يا أمتاه، ماذا يتحدث الناس؟ قالت: يا بنية، هوني عليك، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها، لها ضرائر، إلا أكثرن عليها. قالت: فقلت: سبحان الله، أو لقد تحدث الناس بهذا؟ قالت: فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، ثم أصبحت أبكي .. ثم ساقت ما دار بين النبى و أسامه و على و ما حدث فى المسجد من نزاع إلى أن قالت : فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم، حتى سكتوا وسكت، فبكيت يومي ذلك كله لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم، قالت: وأصبح أبوي عندي، قد بكيت ليلتين ويوما، ولا يرقأ لي دمع لا أكتحل بنوم، حتى إني لأظن أن البكاء فالق كبدي، فبينا أبواي جالسان عندي وأنا أبكي، فاستأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها، فجلست تبكي معي، قالت: فبينا نحن على ذلك دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا فسلم ثم جلس، قالت: لم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني بشيء.

ثم أوليس تفسيرك تأخر الوحى بأنه أراد ان يتأكد من عدم حملها هو أيضا من باب الظن ؟ أم تبيحون لانفسكم الخوض فى الإسلام بالظن ولا تبيحون لنا أن ندفع عنه الظنون .. حتى لا يتكلم احد إلا بيقين

شهر حتى علمت بحديث الأفك ثم كانت فى بيت أبيها ولم يجلس عندها قبل ذلك فى بيت أبيها ولم يوحى إليه فى شأنها شهرا اضافيا
وحتى الشهر فضلا عن بضعة أيام فى بيت أبيها أكثر من المطلوب كى يتيقن من عدم حملها

القصة تثبت انه فعلا نبي
لانه
1 لم يتكلم من هواه وقريش لا تعرف شي عن الامور الثلاثة
2 أجابهم اجابه تعرفها اليهود
وكان هذا العلم فقط عند اليهود

مشكلة بعض الملاحدة
كل شبهة ياتي بها ضد الاسلام هي لصالح الاسلام
قلت لكم خليكم مع الخلية الميتة التي خافت على نفسها من الانقراض فتطورت الى خلية حية

هذا يسمى المنطق وليس ظن.....

ثم ان كل شيء نسبي ويقدر بالمنطق, لماذا تأخر الله في تبرأت ام المسلمين زوجة نبيه؟ الفتاة الصغيرة التي اوحي الله نبيه ان ينكيحا ويغتصبها من الصغر, لمذا لا يبرائها إلى بعد شهر كامل ؟؟

الفتن الغرض منها أن يميز الخبيث من الطيب .. وهناك الكثير من العبر و الدروس المستفادة من تلك القصة
ولولا هذا التأخير لما تجلت تلك الدروس حتى عد بعضهم مئة فائدة