شبكة الإلحاد العربيُ

شبكة الإلحاد العربيُ (https://www.il7ad.org/index.php)
-   العقيدة الاسلامية ☪ (https://www.il7ad.org/forumdisplay.php?f=11)
-   -   الخطأ العلمي القطعي في حديث ماء المرأة (https://www.il7ad.org/showthread.php?t=21938)

Man of letters 02-03-2023 09:16 PM

اقتباس:

كلامي عن جانب واحد وهو التصالح مع حقيقة أن المرأة شهوانية وشبقة مثل الرجل
لو كان هناك تصالح في الجاهلية مع هذه الفكرة لما كانت النساء تستحي من الاحتلام إلى حد الإنكار. المرأة الحرة في الجاهلية كان يفترض بها أن تحافظ على عفتها ولا يتسامح مع سلوكها الجنسي المنفلت. فذلك كان من شيم الإماء. ولذا فكرة المرأة المغتلمة شديدة الشهوة لم تكن مستساغة خاصة في الحرائر.

القط الملحد 02-03-2023 09:24 PM

اقتباس:

لو كان هناك تصالح في الجاهلية مع هذه الفكرة لما كانت النساء تستحي من الاحتلام إلى حد الإنكار. المرأة الحرة في الجاهلية كان يفترض بها أن تحافظ على عفتها ولا يتسامح مع سلوكها الجنسي المنفلت. فذلك كان من شيم الإماء. ولذا فكرة المرأة المغتلمة شديدة الشهوة لم تكن مستساغة خاصة في الحرائر.
كلام فيه وجهة نظر ولكنه لا يشفي الغليل، فإن كان هذا حالهم في الجاهلية فكيف يجتمع ذلك مع تفشي الزنا؟ هل المقصود معابثة الرجل لجواري الرجال الآخرين؟ ومن يقرأ مثلا قصة سجاح أو مغامرات امرئ القيس مع بنات عمه لا يستنتج أبدا تلك الصورة المحافظة عن المرأة في الجاهلية.

القط الملحد 02-03-2023 09:25 PM

أو هذه القصة مثلا:

اقتباس:

كان ابن ألغز أيّرا، فكان إذا أنعظ احتكت الفصال بأيره، قال: و كان في إياد امرأة تستصغر أيور الرجال، فجامعها ابن ألغز، فقالت: يا معشر إياد، أ بالرّكب تجامعون النساء؟ قال: فضرب بيده على أليتها و قال: ما هذا؟

فقالت و هي لا تعقل ما تقول: هذا القمر. فضرب العرب بها المثل: «أريها استها و تريني القمر». و أنشد و قد كان الحجاج منع من لحوم البقر خوفا من قلّة العمارة في السواد، فقيل فيه:
https://lib.eshia.ir/71656/16/521

هل هذه المرأة كانت أمة؟ وهل كان سيدها يتركها تعابث كل القوم بهذا الشكل دون قلق من أن تأتيه بولد غيره؟

كلما فكرت في الموضوع أكثر وجدته مريباً

Man of letters 02-03-2023 09:43 PM

اقتباس:

وهذا شيء خفي على العلماء 1400 سنة فمن يدري ماذا خفي أيضا
تصحيح الأحاديث وتضعيفها ليس بابا أغلق.
والإجماع يكون في أمور الدين. فلو قدر أن العلماء استنادا لعلوم عصرهم تحقق اجماعهم على أن الأرض لا تدور حول نفسها فلا يعد هذا إجماعا بالمعنى الملزم.

Man of letters 02-03-2023 09:45 PM

اقتباس:

هل هذه المرأة كانت أمة؟ وهل كان سيدها يتركها تعابث كل القوم بهذا الشكل دون قلق من أن تأتيه بولد غيره؟
هذا استثناء وليس قاعدة
بطبيعة الحال كان هناك حرائر يزنين و منفلتات وكان هناك دياييث ولكن لم تكن تلك القاعدة.

القط الملحد 02-03-2023 09:56 PM

اقتباس:

والإجماع يكون في أمور الدين.
متأكد؟
هذا يستلزم أن تعرض حججك على صحة الاجماع
ثم ننظر في طبيعة هذه الحجج هل هي تعم أو تخص
فإن كانت تعم فلا بد من دليل مخصص مستقل
لكن طبعا هذا موضوع لنقاش آخر
اقتباس:

بطبيعة الحال كان هناك حرائر يزنين و منفلتات وكان هناك دياييث ولكن لم تكن تلك القاعدة.
ربما
المشكلة أن الحكم على هذا يحتاج الى المزيد من البحث والاطلاع
فمن جهة أجد صعوبة في تقبل أن مجتمعا اشتهر بكثرة الزنا وفيه هذه الحالات (ليس فقط القصة المنقولة أعلاه بل سجاح وهي من سادة قومها وامرؤ القيس مع اكثر من امرأة وبالتاكيد هناك قصص أخرى) بلغ من البيوريتانية أنه غير متصالح مع فكرة كون المرأة شبقة
ومن جهة كلامك فيه وجهة نظر من جهة أنه لو لم يكن المجتمع كذلك لما تحرجت النسوة في حديثهن مع النبي. لهذا أصبحت الصورة غائمة بعض الشيء عندي.

وكذلك قولك من قبل أن تكرار حدوث زيادة المدرج في الروايتين أمر متوقع وطبيعي، يحتاج الى البحث في حالات أخرى من زيادة المدرج كي نحكم هل هذا الفعل شائع ومتوقع عند الرواة أم لا، وبعدها نقرر هل الموضوع صدفة عجيبة أم شيء متوقع ومفهوم.

ويبدو أن نتيجة نقاشنا ستعتمد على اجابة هذه الأسئلة التي تحتاج المزيد من البحث، قد أرفع الموضوع مستقبلا لو وجدت شواهد أخرى مع أو ضد.

لكن في أحسن الأحوال لا بد من القول أن تنجية هذا الحديث من الخطأ العلمي تحتاج إلى الكثير من التكلف وصرف الذهن والتخريج بصورة لم أجد لها مثيلا لا في نصوص الإسلام ولا في غيرها، وهذه حقيقة مهمة ستؤثر في النقاشات المستقبلية.


شكرا لوقتك.

القط الملحد 02-03-2023 10:23 PM

محاولة لتجميع خلاصة هذا النقاش والسيناريو المطروح للحل:

- أم سليم سألت النبي عن احتلام المرأة هل يوجب الغسل
- النبي: نعم إذا رأت الماء (غالباً محمد من ذكر الماء كما تبين رواية عائشة وبعض تنويعات رواية أنس عن أم سليم)
-عائشة وأم سلمة: تخجلان فتستنكران ذكر احتلام المرأة
- النبي: لا داعي للاستغراب فالمرأة نظيرة الرجل في تكوينها الجنسي (النساء شقائق الرجال كما قال في بعض الروايات) وإلا فكيف يشبهها ولدها؟ لأن الشبه يستدعي وجود بذرة (نفس حجة جالينوس المعروفة)
- زيادة الرواة: وصف نطفتي المرأة والرجل وآلية المغالبة بينهما

صعوبات هذا الحل:
- مدى احتمالية إدراج الزيادة في روايتين بنفس الطريقة (بحاجة لبحث)
- مدى إمكانية أن مجتمع الجاهلية غير متصالح مع شهوة المرأة حتى يُعد احتلامها دلالة على التناظر الجنسي وإنكار الاحتلام علامة على إنكار التناظر الجنسي
- صرف جواب النبي عن ظاهره بشكل رهيب ومتعسف جدا


تعليقات وحلول أخرى مقترحة:

1- ربما رأي مجتمع الجاهلية في شهوة المرأة لا يهم، بل مجرد تحرج أم سلمة وعائشة من حقيقة أن النساء يحتلمن تُفهم على أنها إنكار للتناظر الجنسي لأن ذلك يجعل المرأة مجرد وعاء متلقي في العملية الجنسية لا أنها شريك فاعل له نفس الشهوة. لكن إن كانت هذه ليست فكرة المجتمع فمن أين جاءتهن؟ فهن نساء ويعلمن أن المرأة شبقة ولا يمكن أن تأتيهن هذه الفكرة من عند أنفسهن دون خلفية اجتماعية.

2- بما أن بعض الروايات تقول "إذا أنزلت" أو "إذا رأت البلل" فربما يمكن قبول الجزء الأخير من الحديث (صفات ماء المرأة) على أنه من كلام النبي دون الحاجة لافتراض الزيادة من الرواة، أي أن ما يقصده بالماء غير ما عبر عنه بالإنزال في أول المحادثة. لكن هذا وجه ضعيف جدا لتقارب المعنى بشدة بين الانزال والبلل والماء، فهذا التوجيه يحتاج إلى تكلف شديد أشد من سابقه، إلا أنه بالمقابل يزيل صعوبة الزيادة من الرواة. بهذا الحل الجديد يصبح السيناريو كالآتي:

- أم سليم سألت النبي عن احتلام المرأة هل يوجب الغسل
- النبي: نعم إذا رأت الماء
- النبي: لا داعي للاستغراب فالمرأة نظيرة الرجل في تكوينها الجنسي وإلا فكيف يشبهها ولدها؟ لأن الشبه يستدعي وجود بذرة، وصفات بذرة المرأة كذا وكذا، وعملها كذا وكذا.


الساعة الآن 01:55 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd diamond

 .::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::.


Powered by vBulletin Copyright © 2015 vBulletin Solutions, Inc.