![]() |
أحبتي كعادتي لا ألتفت للمشاغبات والتي تنم على عدم الالمام ومحاولة التذاكي
وبدلا من التنور يستمر و يتمادى في هذا الأمر الذي يجر النقاش إلى جدال عقيم مجرد توضيح لأبسط قارئ للكتب يعي أن عناوين الكتب ليست بالضرورة تعبر عن كل محتواها بل نجد مثلا معلومات جغرافية في كتاب يخص التأريخ ونجد معلومات اجتماعية وسلوكية في كتاب عن الجغرافيا والأهم بما أن مادة الكتاب تأريخ فستشتمل وبما أن التاريخ يحاكي دولة الروم وبما أن هناك معارك مع البيزنطيين فمن الطبيعي التطرق لهم يبدو أن من يحاول الظهور بمظهر "العريف الفاهم النحرير " لم يصل لمرحلة القارئ المحقق بل هو كعادة كثير من شباب اليوم مستمع لهنا وهناك ينسحر في الكلام وينقاد هنا وهناك ولا يعي أن العلوم لا تتوقف عند "محرك بحث غوغل" بل المسألة تحتاج معرفة عملية وعلمية موسعة ولا عزاء للعقول النيرة في ظل ثقافة "حاطب الليل" نرجع لسؤالنا المهم للذي يتهرب بأسئلة مضحكة ما هو عدد مخطوطات تاريخ سيبيوس؟ |
اقتباس:
من وجهة نظر الثقافة اليونانية فإن الفلسفة هي أم العلوم - بل هي العلم الذي حيتوي كل العلوم. وحتى هذه اللحظة فإن شهادة الدكتوراه: Doctor of Philosophy- PhD- تعدى لجميع الاختصاصات في العلوم الطبيعية والإنسانية. 2. وهذا ما ينعكس في طبيعة الكتب المؤلفة حتى القرن الثامن عشر. فمؤلفي الكتب في المجالات المختلفة لم يلتزموا بصورة منضبطة في المجال المعين الذي يكتبون فيه. فكاتب التاريخ يعرض قضايا جغرافية واجتماعية ويكتب عن التقاليد ويشير إلى أمم مختلفة ويعلق على قضايا فلسفية بحتة. 3. وهذا ما نراه بصورة واضحة جلية أيضاً في التألف باللغة العربية في العصور الوسطى. لنلقي نظرة سريعة على تاريخ ابن خلدون والمسعودي مثلاً لكي نرى الاختصاصات المختلفة التي يتم التطرق إليه. وإن صحة ومصداقية هذه الموضوعات (الثانوية) لا تقل عن صحة ومصداقية الموضوعات الرئيسية (في السلب والإيجاب). 4. من الكتب المثيرة للاهتمام هو كتاب "الديارات" للشابشتي(يوجد كتاب آخر تحت نفس الاسم للهمذاني). ورغم أنه يتحدث عن الأديرة في الفترة الإسلامية فإن ثمة معلومات غنية ذات طابع ثقافي تتعلق بالعادات والتصورات اليومية والاحتفالات اللادينية يشير إليه. وقد تحول هذا الكتاب على سبيل المثال من المصادر الغنية لكتاب آدم ميتز: الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري. 5. كما أن الجاحظ هو الآخر يكشف في كتبه عن اهتمامات مختلفة ويكتب في ذات الكتاب عن اختصاصات مختلفة. 6. وهذه هي الطبيعة الانسكلوبيدية في كتابات الأقدمين. |
للأسف وقعت عدة أخطاء في تعليقي أرجو قراءته كالتالي:
اقتباس:
|
زميلي النبي المسعودي
كلامك واقعي وايجابي وهو متطابق مع ما ذكرته في تعليقي، المشكلة التي نواجهها اليوم ليس فقط عند المسلمين بل حتى عند بعض اللادينيين وهي أنه يستسقي ارثه الثقافي من خلال " محرك بحث غوغل " لا ننكر أن الانترنت مليء بالمعلومات لكنه بشكل عام ليس القاعدة التي تبني عليها أساسك المعرفي فأنت تحتاج لتمحيص وتحقيق المعلومات التي تمر عليكى وكذلك حتى لا تقع في وحل التدليس أو المعلومات الغير دقيقة فيجب أن ترجع لمراجع رصينة وبذلك تتقن البحث الأكاديمي وليس البحث العشوائي وهنا تظهر أهمية استخدام العلم في البحث وتحديد وسائله. |
اقتباس:
المشكلة ان هناك اشخاص ياخذون المعلومة التي تسير على هواهم من الانترنت ولا علاقه لهم صح او خطأ المهم انها تسير على هواهم بدون فحص خليفه الكاتب الفكرية واختصاصه ومصادره ومقارنه كلامه باهل الاختصاص ليعرف هل صحيحه او خطأ .. فيقرأ شخص في الويكيبيديا مثلا قال العالم الفلاني كذا .. فلان مكتوب عنه عالم يبقى هو معصوم لا يخطئ وكلامه صحيح لمجرد ما قرأءه اعجبه ومؤيد لفكره .. وحينما تكشف له كذب هذا العالم بدل ما يقدم اعتذره لجهله ونقله الاعمى يقول بتكبر انا ما دخلني هو الي قال ! او تراه يقولك يا اخي مش هو وحده الي قال هناك العشرات غيره من العلماء ! وكأن المساله تحسب بكثره المؤيدين ! هل هكذا تقاس الامور ! الخطأ سيفضل خطأ سواء ايده الف او مليون او مليار .. هناك الكثير من الملقبين بالعلماء وهم شخصيات نكره لا قيمة لهم ولا وزن كل ما يهمهم هو شهرتهم ولفت النظر اليهم باي شكل حتى لو بالتدليس والكذب والتزوير وبالتطرق لامور ليست من اختصاصهم ومخالفه للعلم ولانها تعبر عن فكرهم المخالف الذي يريدون نشره بين الناس لغايه في نفس يعقوب ! |
اقتباس:
واقعا لا أحتج بفلان قال وعلان قال بل ما مدى الحجية في كلامه ومدى قوة الدليل والبرهان ومنطقيته ولكن البعض نظامه اعصبها براس عالم واطلع منها سالم ولو كان هذا المعتقد انه عالم أجهل من حمار أبيه |
شلون مهزلة.
عموما مو صوچكم، صوچ اللي يناقشكم. |
اقتباس:
|
1.
كيف يمكن اعتبار وصف موضوعي لتاريخ منهج الكتابة من جهة وطبيعة المعلومات في الانترنت هي مهزلة؟ 2. أين "المهزلة" في حقيقة الطبيعة الإنسكلوبيدية للتأليف في العصور القديمة؟ وأين "المهزلة" في حقيقة كون الكثير من "الحقائق العلمية" في المجالات المختلفة التي يمكن العثور عليها في الانترنت هي من الممكن أن تكون عبارة عن (في أحسن الأحوال) فرضيات لم يتم البرهنة عليها وفي أسوأ الأحوال هي أكاذيب صريحة؟ 3. وإن مثل هذا التصور لم يكن موجه ضد شخص محدد بل هو تصور موضوعي يثبته الكثير من الوقائع. بل من الممكن أن يقع الجميع في "مصيدة" الانترنت هذه. وهذا تقرير لا يسيء لأحد بل هو تقرير واقع ولا شيء آخر. وهو يدفعنا جميعاً إلى الحذر من هذه المصيدة. |
من خلال مناقشتنا مع المسلمين حينما نستشهد بكتب تاريخهم عن الفتوحات الاسلامية مثل الكامل في التاريخ للجوزي وتاريخ الملوك للطبري وفتوح الشام للواقدي ..الخ .. بما تحوية من جرائم ارهابيه وسبي وهتك اعراض واغتصاب وهدم وحرق الكنائس ونهبا وقتل رجال الدين وفرض الجزية عدا عن الجرائم التي فعلوها في الهند ضد الهندوس من هدم معابد واباده جماعيه اثناء فتح الهند وغيرها في كل البلاد التي غزوها حسب روايات مؤرخيهم المسلمين ..
يعترض المسلم ويكذبها ويقولك فلان وعلان لم يعاصروا الاحداث اصلا ليكتبوا عنها .. في مستشرق اسمه فلان في كتابه الي اسمه علان قال ان الاسلام دين السماحه والعطف والحنان والعظمة ! يا مسلم ! يعني انت تكذب كتب تاريخك الاسلامي وتصدق كتابات مستشرقين ! يعني المستشرقين صادقين وهم من عاصروا الاحداث ومؤرخيكم المسلمين كذابين لم يعاصروا الاحداث ! اذهب واحرق كتبك الاسلامية اذن واستبدلها بكتابات المستشرقين وريح راسك ! لماذا قاعدين تصرفون عليها ملايين الريالات وتطبوعها وتزخرفوها وتنشروها على مواقعكم الاسلامية وتبيعوها مكتباتكم الاسلامية وتدرسوها في جامعاتكم الاسلامية ! هنا يريك ان حتى المسلم نفسه لا يثق اصلا في رواياته وتاريخه الذي كتبها مؤرخيه وعلماءه ويطعن فيهم ويكذبهم ! |
| الساعة الآن 11:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd
diamond
.::♡جميع المشاركات والمواضيع المكتوبة تعبر عن وجهة نظر كاتبها ,, ولاتعبر عن وجهة نظر إدارة المنتدى ♡::. 